ما بين الصلح والخصام.. القط عمرو مصطفى يحب خنّاقة «الهضبة»
كتب: نسرين إبراهيم
تماشيًا مع المثل الشعبي المصري الذي يقول «القط لا يحب إلا خناقه» تلك هى مشاعر الملحن والمطرب عمرو مصطفى تجاه الهضبة عمرو دياب، فتاره يهاجمه وينتقده ويعايره بأغنياته التى لحنها له، والتى يعتبر أنها تشكل رصيدا كبيرا من نجاح عمرو دياب طوال مشواره الفني، وتاره أخرى يغازله ويمتدحه ويسعى للصلح معه وعودة العلاقات من جديد.
كما أن الأغنيات التى طرحها مثل «سيبوه، و رقصة، ومين هيجاريه، وإلا أن»، والطريقة التى أعلن بها عن تلك الأغنيات أوحت للكثيرين في الوسط الغنائي أنه «يغيظ» عمرو دياب الذي توقف عن التعاون معه منذ ألبوم «سهران» عام 2020، وسار تركيزه على الملحنين الذين لمعوا مؤخرا مثل عزيز الشافعي ومحمد يحيى وغيرهما.
عمرو مصطفى يهاجم الهضبة
وهذا ما دفع الأخير لمهاجمة عمرو دياب من وقت لآخر، سواء من خلال السوشيال ميديا أو اللقاءات التلفزيونية التي شن من خلالها حربا على الهضبة، ووصف في تصريحات سابقة له تاريخه الفني مع عمرو دياب بالـ «تاريخ الأسود»، وقال خلال استضافته في برنامج «حبر سري» مع الإعلامية أسما إبراهيم: «أنا مش واخذ بالي من اسم عمرو دياب ونسيت تاريخي معاه ومش عايز أتكلم عنه وياريت أمسح تاريخي معاه».
وأنكر مصطفى أن يكون لعمرو دياب الفضل عليه في تقديمه للناس، ليعود الخلاف للصدارة من جديد بعدما صلح لم يستمر كثيرا بين الثانئ وذلك في شهر أبريل الماضي.
عمرو مصطفى يغازل الهضبة في عيد ميلاده
وحاول مؤخرا عمرو مصطفى فتح جسور الود بينه وبين الهضبة عمرو دياب، حيث حرص على إنهاء الخلاف وتقديم تهنئة له في مناسبة عيد ميلاده الذي وافق 11 أكتوبر الجاري، وبعث له رسالة من خلال صفحته على فيسبوك، قائلا: «العمر يجري سريعا ولن تبقي غير السيرة العطرة وداعا لأي مشكله مع أي إنسان وخاصه لو كان الإنسان تجمعه بك عشرة، ونحن قدوة للأجيال القادمة
صنعنا تاريخ مشرف من الموسيقي، أتمني إن تستمتع بيه الأجيال القادمة بدون أي شوائب نحن ننشر السعادة».
وتابع: «أتمني أن يظل في ذهن المستمع هذا الإنتاج الموسيقي بدون ربطه بأي صراعات أو مشاكل
لذلك انتهز فرصه عيد ميلاد علامات الموسيقي عمرو دياب ومحمد مني ،كل سنه وأنتم طيبين قامات كبيرة في صناعه الموسيقي تعلمنا منكم الكثير».
هل ينتهي الخصام؟
وحتى هذه اللحظة غير معروف، هل سيستجيب عمرو دياب هذه المرة لمحاولة عمرو مصطفى للصلح معه مثل كل مرة أم القطيعة سوف تستمر للأبد على المستوى الفنى والإنسانية، خصوصا أنه لم يكن الخطأ والتطاول الأول والهجوم الوحيد عليه.