Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

شُعبة الدواجن: إعدام الكتاكيت لابد منه.. وعضو بهيئة تدريس الأزهر يرد: «حرام شرعًا» (خاص)

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
شُعبة الدواجن:  إعدام الكتاكيت لابد منه..  وعضو بهيئة تدريس الأزهر يرد: «حرام شرعًا» (خاص)
صورة أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال الدكتور علي محمد الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن الله تعالىٰ خلق المخلوقات وجعل كل خلق منها أمة، شأنها شأن الإنسان، فقد قال تعالىٰ: "وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم".

وأضاف لـ«العاصمة»  أن الله سبحانه وتعالى تكفل برزق المخلوقات جميعًا حيث قال تعالىٰ:"وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَىٰ اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ".

وتابع:  الإمام الطبري في تفسير هذه الآية أن مجاهد رحمه الله قال في قول الله تعالى: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)، قال: ما جاءها من رزقٍ فمن الله، وربما لم يرزقها حتَّىٰ تموت جوعًا، ولكن ما كان من رزقٍ فمن الله.

وقال عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر أنه لا شك أن التخلص من الطيور بالخنق أو الحبس في كيس كما رأينا (شيكارة) فهذا حرام.

وأضاف الأزهري أنه في الحديث عن سيدنا عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أيضًا قال سيدنا رسول الله صلَّىٰ الله عليه وسلم: "مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا فَمَا فَوْقَهَا بغَيْرِ حَقِّهَا سَألَ اللهُ عزَّ وجل عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، فَمَا حَقُّهَا؟ قَالَ: "حَقُّهَا أنْ تَذْبَحَهَا فتَأْكُلَهَا، وَلَا تَقْطَعْ رَأْسَهَا فيُرْمَى بِهَا".

وقال الأزهري تذكيرًا للذين يعملون بتربية الدجاج بالحديث الصحيح عن سيدنا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قال: "قال سيدنا رسولُ الله صلَّىٰ الله عليه وسلم: "دَخَلَتِ امْرَأةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، ولَم تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خشَاشِ الأَرْضِ".

وأكد أنه ينبغي عليهم أن يذبحوهم، أو أن يطلقوهم في الأرض ليأكلوا منها، وما فعلوه بالخنق هذا جُرم عظيم لا يجوز كما ذكرنا في الحديث وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وهذا الذي فعلوه يُعد تعذيبًا للطيور وأن هذا لا يجوز في دين الله.

واختتم الدكتور علي حديثه بأنه يهيب بالقائمين عَلَىٰ أمر الرقابة التجارية بضرورة مراقبة الأسعار وتسهيل إجراءات الإفراج عن الأعلاف التي لها فترة بالجمارك، وأيضًا العمل عَلَىٰ توفير مواد الأعلاف والتغذية لصغار التجار حتىٰ لا تتفاقم أزمة التجارة ويحل بهم الخسارة وذكرهم بالأمانة التي تحملوها.

الإعدام لابد منه 

وكان قد قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، بشأن أزمة نقص الأعلاف مع زيادة أسعارها في مصر: من المهم أن نتحدث عن العرض وليس المرض خاصه وانه لا يوجد حل آخر غير إعدام الكتاكيت لعدم وجود أعلاف، وبالرغم من اعتراضه على ما يحدث لكن لا يوجد بديل آخر.

وأضاف السيد في تصريحات خاصة لـ«العاصمة» أن المشكلة الأساسية في قلة الأعلاف هو عدم وجود مستلزمات إنتاج وبناءً على ذلك أغلقت مصانع الأعلاف، وأيضًا ارتفاع أسعار الكتاكيت والبياض.