إبراهيم عيسى عن انسحاب مصطفى درويش من «الملحد»: دور محدود جدا وأنا لا اخترته ولا أعرفه
كتب: أحمد حسني
قال الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى تعليقًا على انسحاب الفنان مصطفى درويش من فيلم الملحد هو حر ربنا يباركله ويهديه وينجحه في أدواره.
وتابع إبراهيم عيسى: «ممثل في دور أقل من ثانوي، دور محدود جدا وأنا لا اخترته ولا أعرفه.. المخرج اللي اختاره»
وأضاف: «موقف مصطفى درويش لم يحرك في ساكنا ولا متحركا، وأنا مش بتضايق من أي انتقاد أو هجوم وإلا مكنتش كملت مشواري لو كل كلمة أثرت فيا، طالما أنا مؤمن بكل ما أقول ومتحمل مسئوليته ولم أقل في أي فترة من الفترات أي رأي وأنا متردد، أنا زي ما قال صلاح جاهين (لا في إيدي سيف ولا تحتي فرس)، واللي عاجبة أهلا وسهلا أنا لا ألزم أحد برأيي مضيفا: "هما ليه مزعلين نفسهم".
وقال: المشكلة غياب النقاش، نطرح آراء ونتلقى شتائم هل كده أنا هبطل أتكلم؟، خلينا نتناقش أحسن عشان الشتيمة سهلة جدا.
وحكى عيسى موقفًا حدث له عندما كتبت عدة مقالات عن الشيخ الشعراوي في "روزاليوسف" وبعدها صدر كتاب لأحد المؤلفين يرد فيه على سلسلة المقالات التي ادعت أن الشيخ الشعراوي متطرفًا وكان عنوان الكتاب: «الشعراوي ليس متطرفا يا إبراهيم».
ويعلق إبراهيم عيسى: أكبرته وحبيته جدًا، وقدرت موقفه لأنه بذل مجهودا وقرأ كتاباتي للرد علي وهو يُشكر على ذلك، لكن أي شخص يأخد موقفا سواء انسحاب من عمل أو هجوم، هل أنت تملك ثقافة الرد؟ هل بذلت مجهود تشوف الكلام اللي قولته؟ الناس بتتحرك بعواطفها.
وحكى عيسى عن موقف قال إنه لا ينساه أبدًا: «من المشاهد المهمة في حياتي وأنا صغير في أحد الأفراح الريفية كان مجموعة من الرجال قاعدين يشربوا المخدرات وحشيش ومشغلين شريط خطبة للشيخ عبد الحميد كشك، متابعًا: في ناس بتتصرف بالطريقة دي في حياتهم يتكلموا عن الدين وهم أبعد ما يكونون عنه.
