قانوني يوضح عقوبة المتهمين بسرقة 59 قطعة آثار من كلية آثار سوهاج
كتب: رجب يونس
علق المستشار أيمن محفوظ المحامي بالنقض، على واقعة سرقة 59 قطعة آثار من داخل كلية الآثار بجامعة سوهاج، أن المادة الأولى من قانون حماية الآثار، والمادتان رقمي (42 مكررًا 2، 45 مكررًا 1)، انه يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد على عشرة ملايين جنيه كل من حاز أو أحرز أو باع أثرًا أو جزءًا من أثر خارج جمهورية مصر العربية، ما لم يكن بحوزته مستند رسمي يفيد خروجه من مصر بطريقة مشروعة، ويحكم فضلاً عن ذلك بمصادرة الأثر محل الجريمة.
وأضاف "محفوظ" في تصريح للعاصمة، أن المادة (45 مكررًا 1)، تنص على انه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تزيد على مئة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تواجد بإحدى المواقع الأثرية أو المتاحف دون تصريح بذلك، تسلق أثرًا دون الحصول على ترخيص بذلك.
وأوضح المحامي، إلى أنه تضاعف العقوبة حال ارتباط أي من الفعلين المشار إليهما بالبندين (1، 2) بفعل مخالف للآداب العامة أو الإساءة للبلاد.
كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة ثان سوهاج بمديرية أمن سوهاج بتاريخ 22 الجاري من إحدى الجامعات الكائنة بدائرة القسم باكتشافهم سرقة بعض القطع الأثرية من داخل متحف كلية الآثار بالجامعة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن سوهاج أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة 4 أشخاص طالبان وطالبة بذات الجامعة - ووالد أحدهم، وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم وأمكن ضبطهم، وبحوزتهم عدد 59 قطعة أثرية المستولى عليهم من المتحف.
بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وقرر أحدهم بأنه اتفق مع الطالب الآخر على سرقة محتويات المتحف رغبة في الثراء السريع، وبتاريخ الواقعة أعدا "أجنة حديدية" ودلفا للجامعة وقام أحدهما بحجب رؤية الكاميرا حتى تمكن الآخر من فتح باب المتحف وقاما بالاستيلاء على القطع الأثرية ووضعها بحقيبة ظهر وبعض الأكياس البلاستيكية.
وقام أحدهما بالإتصال بالطالبة المشار إليها وطلب منها الحضور بسيارتها ولدى حضورها قاما بإعطائها المسروقات ووضعتها داخل حقيبة السيارة وإنصرفت ثم إستقل الطالبان سيارة أجرة "تاكسى" وتقابلا معها مرة أخرى وقام أحدهما بإخفاء المسروقات لدى والده "متهم" تمهيداً لبيعها ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
