في ذكرى محاولة اغتياله.. كيف نجا جمال عبد الناصر من «حادث المنشية»؟

تحل اليوم ذكرى محاولة حاولة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على يد الجماعة الإرهابية، وخلال السطور التالية نرصد لكم سيناريو ما حدث. 

قامت جماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أثناء إلقائه خطاب في منطقة المنشية بالإسكندرية.

وعرفت الواقعة بـ«حادث المنشية» وذلك بعد أن قام الرئيس جمال عبد الناصر بمحاولة تقويض الجماعة بعد أن حاولوا فرض الوصاية على قراراته عقب ثورة 1952، وبلغت الخلافات بينهم وبينه ذروتها في يناير 1954، بعد صدام بين شباب الجماعة ومنظمة الشباب في الجامعات، وأعقبها قرار بحل جماعة الإخوان في 13 يناير 1954 مما دفع الاخوان للتخطيط لاغتياله والتخلص منه.

 "خطة الاخوان للاغتيال"

وفق اعترافات قيادات الجماعة  فأنهم وضعوا خطة ليس لاغتيال عبدالناصر فقط، وإنّما السيطرة على الحكم، من خلال تأمين الجيش عن طريق بعض الإخوان الذين كانوا فى الخدمة، والقبض على بعض الشخصيات المهمة والتي لها ثقل عند الصدام، و استيلاء الجماعة الإرهابية على أقسام الشرطة ومبانيها بمحافظات الجمهورية كافة، و تتولى المجموعات الوافدة للقاهرة، الانضمام إلى الاخوان المتواجدين في القاهرة  في عملية الاستيلاء على المباني الحكومية ذات التأثير مثل أقسام البوليس ومبنى الإذاعة، وقطع الطرق المؤدية من ثكنات الجيش إلى القاهرة، كما سينظم قسم الطلاب مظاهرة مسلحة، يكون دورها الحدث الضخم الذي يغطي باقي العمليات، وإتمام حصار القصر الجمهوري والاستيلاء عليه.

الذين أصيبوا في محاولة الاغتيال

 
وأصيب الوزير السوداني ميرغني حمزة، وسكرتير هيئة التحرير في الإسكندرية، أحمد بدر، اللذين كانا مجاورين لـ عبدالناصر، ثم تمكنت قوات الأمن من القبض علي الجاني وكان يدعي محمود عبد اللطيف.

حادثة المنشية ليست الأولي

 
أكدت جماعة الإخوان الارهابية أن حادثة المنشية التي حاولوا خلالها اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليست المرة الأولى التي يحاولون فيها اغتياله حيث حاولت فعل ذلك خلال خطابه في مؤتمر الموظفين بالقاهرة لكنها فشلت .