Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«حيلة شيطانية».. كيف نفذ مدمن جريمته في التخلص من زوجته بـ حلوان؟

 كتب:  آية صلاح
 
«حيلة شيطانية».. كيف نفذ مدمن جريمته في التخلص من زوجته بـ حلوان؟
المتهم
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سلك زوج طريق الشيطان ووضع مخططا للخلاص من زوجته معللا ذلك بكثرة صراخها ووجود خلافات زوجية كثيرة بينهم ، ووسط ظلام الليل الدامس تعدي على زوجته بسلاح أبيض وأصابها بجرح غائر أشبه بشق رأسها نصفين، وأحرق جثتها لإخفاء معالمها ظنا منه أنه الطريق للهروب من جريمته.

حياة زوجية اعتيادية عاشتها "هند" رفقة زوجها الثاني مثلهما مثل أي زوجين تأمل توفير حياة أفضل لأبناها بعد أنفصالها عن زوجها الأول وزواجها من الثاني بعد ألحاح شديد منه، وخداعه لها باسم الحب.


وبعد مرور 60 يوما على الزفاف سرعان ما توترت العلاقة بين الزوجين ودبت الخلافات بين الزوجين، واستمرت المشادات والمشاجرات بين الزوج والزوجة المجني عليها، وبسبب رفض أسرتها زواجهم لتعاطي الزوج المواد المخدرة وسوء سمعته بين أهالي المنطقة، ومع تعلقها به تخلت أسرتها عنها عدا شقيقته "أميرة"، واضطرت الزوجة تحمل نتيجة اختيارها طوال 10 أشهر.

وسط كتمان الزوجة نشبت بينهم مشاجرة تطورت إلي قيامه بالتعدي عليها بالضرب بـ سلاح أبيض تزامنا مع حضور نجل الضحية "سيف" الذي شاهد والدته تحترق اما عينيه عقب عودته إلى المنزل بعد طلب الزوج منه شراء كرت شحن للاتصال بصديقه.


وعقب انتهاء الزوج من جريمته جلس  بجانب جثمان الزوجة يفكر مع شيطانه كيف يتخلص من الزوجة الضحية، والهروب من جريمته خشية افتضاح أمره، وخطرت في باله حرق جثمان الزوجة لإخفاء ملامح وجهها وملامحها تماما، ووضع الجثة وقام بسكب البنزين عليها ثم أشعل النيران في جثتها  للهروب من فعلته، ثم تركها وجلس يحتسي الشاي على مقهى بالمنطقة كأن شيئا لم يكن.

جرى نقل الضحية إلى المستشفي لأسعافها ولكنها لفظت انفاسها بعد ساعات من نقلها لسوء خالتها الصحية وخطورة جرحها الغائر.

وقالت " أميرة" خلال حديثها إنها حذرت شقيقتها كثيرا من زوجها، ولكن الضحية كانت تسعى للحفاظ على زواجها الثانى حتى لا يفشل كالسابق محاولة مساعدته في البعد عن المواد المخدرة، الزوج الذي ادعى وفاتها نتيجة اشتعال أنبوبة البوتاجاز أثناء أعدادها الطعام.

وأوضحت شقيقة الضحية كذب المتهم قائلة: "يوم الواقعة معملتش أكل كانوا طالبين كشري من محل"، لافتة إلى أن آخر كلمات شقيقتها كانت الاعتناء بأطفالها وتوفير حياة أفضل لهم.


كانت البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من إحدى المستشفيات مفاده وصول سيدة مصابة بحروق شديدة، وبجسدها أثار اعتداء بسلاح أبيض ووفاتها داخل احدى المستشفيات بمنطقة العاشر من رمضان.

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وبسؤال زوجها قرر وفاتها أثر اشتعال أنبوبة بوتاجاز بها أثناء اعدادها الطعام.

وبعمل التحريات تبين نشوب خلافات في الأونة الاخيرة بين المتوفية وزوجها ووجود احتمالية وجود شبهة جنائية، وتم القبض على الزوج وجار مناقشته وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.