الولايات المتحدة ومصر تحتفلان بمئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
كتب: فاطمة بدوي
افتتح السفير دانيال روبنستين، القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة منزل هوارد كارتر الذي تم ترميمه وذلك خلال احتفالية الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.
دعمت حكومة الولايات المتحدة ترميم منزل هوارد كارتر بالشراكة مع مركز البحوث الأمريكي في مصر، ووزارة السياحة والآثار والعديد من الشركاء الآخرين، كجزء من التزامنا عبر عقود طويلة بالحفاظ على التراث الثقافي المصري وحمايته.
وانضم للسفيرروبنستين في حفل الافتتاح كلٌ من أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وجاريث بايلي سفير المملكة المتحدة، ولويز بيرتيني المديرة التنفيذية لمركز البحوث الأمريكي في مصر.
وفي حديثه خلال الافتتاح، أكد السفير روبنستين دعم الولايات المتحدة للتراث الثقافي لمصر قائلاً: "أنا متحمس لوجودي هنا اليوم للاحتفال بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وترميم منزل هوارد كارتر.
استثمرت الحكومة الأمريكية أكثر من 100 مليون دولار لحماية التراث الثقافي غير العادي في مصر وضمان استفادة المجتمعات المحلية من صناعة السياحة المتنامية. في الأقصر، قدمنا منح تمويلية مكثفة للحفاظ على المواقع الأثرية المعروفة، بما في ذلك معبد الأقصر، ومعابد الكرنك، ومدينة هابو، ووادي الملوك، إلى جانب منزل هوارد كارتر الذي نتواجد فيه اليوم ".
دعمت حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ترميم منزل هوارد كارتر من خلال برنامج الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية والذي تبلغ قيمته 13 مليون دولار والذي يركز أنشطته على كل من القاهرة التاريخية ومحافظة الأقصر.
ويعمل هذا البرنامج بالتعاون مع الحكومة المصرية لتبسيط القوانين واللوائح وتحفيز الاستثمار في السياحة الثقافية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإضافة قيمة اقتصادية لمناطق الجذب السياحي الحالية من خلال دمج الفرص التجارية مثل أماكن الترفيه وإقامة الفعاليات. يستهدف البرنامج على وجه التحديد دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، بما يضمن أن تجني المجتمعات المحلية فوائد قطاع السياحة في مصر.
وساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 100 مليون دولار (2.4 مليار جنيه) على مدار الـ 25 عامًا الماضية للحفاظ على العشرات من مواقع التراث الثقافي في جميع أنحاء الجمهورية، من أسوان إلى الإسكندرية.