Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هاشتاج «غيري اسمك التاني لاسم مامتك».. أزهري: أسمائنا وأنسابنا ليست للصراع

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
هاشتاج «غيري اسمك التاني لاسم مامتك».. أزهري: أسمائنا وأنسابنا ليست للصراع
الشيخ علاء إبراهيم من علماء الأزهر والأوقاف
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انتشر بالأمس على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تريند بعنوان «غيري اسمك التاني لاسم مامتك»، وكان المنشور يقول إنه يجب أن نصنع لفتة جميلة دعمًا للنساء تكون عبارة عن أن تغير الاسم الثاني من حساب الفتاة لاسم والدتها.

وأضافت أنه على مدار السنين يتم تسمية الطفل على اسم الأب لكن الأم هي من تتعب في التربية وتحمل المسؤولية والتعب النفسي والجسدي.

وانتشر المنشور بطريقة سريعة ليصل إلى ما يقرب من 400 ألف  شخص.

وليست تلك أول مرة يظهر فيها هذا التريند ففي عام 2006 ظهرت الكاتبة الدكتورة منى حلمي ابنة المفكرة نوال السعداوي بمقالة عنوانها "سأحمل اسم أمي" وكانت تقول فيها أن تكريم الأم واجب قومي.

وقالت حلمي: «قررت أن أحمل اسم أمي لأنها تستحق وأنها أعتز بها جدًا ومن المعروف أن يوم القيامة سيُنادى علينا باسم أمهاتنا، فلماذا لا يوجد في المجتمع اتساق بين الدنيا والآخرة؟، ولم تم عمل استطلاع رأي حول هذا الأمر للأمهات لأعلن رغبتهم على أن يحمل أطفالهن أسماءهن لأنه شرف وتخليد لهن».

وردًا على ما سبق، قال الشيخ علاء إبرهيم، من علماء الأزهر والأوقاف، إن بعض الأشخاص أيام النبي صلى الله عليه وسلم كانوا مشهورين باسم أمهاتهم ولم يكن عيب أو حرام، فيوجد صحابي اسمه "عبد الله بن بحينة" بحينة هذه والدته، والمنافق "عبد الله بن أبي بن سلول" سلول هذه والدته.

وأضاف أن "ابن تيمية العالم المسلم رحمه الله" قيل إن تيمية هذه جدته.

وتابع عالم الأزهرحديثه لـ«العاصمة»:  الحرام أن نجعلها سُنة عامة وننسب كل مولود لأمه لأن الله عز وجل قال: ادعوهم لآباءهم هو أقسط عند الله" وهذه آية صريحة في تحريم نسبة المولود لأمه مع وجود الأب، مشيرا إلى أن نسب المولود وضع وتعب الأم أو الأب وضع آخر، وليس كل أم تعبت أكثر من كل أب، ولا أسمائنا وأنسابنا مجال للصراع.