طباخ الرئيس الروسي: «نعم.. تدخلنا في الانتخابات الأمريكية وما زلنا»

أقر مؤسس قوات فاجنر الخاصة يفجيني بريجوجين رجل الأعمال الروسي المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الاثنين بتدخله في الانتخابات الأميركية، معلنًا أنه سيواصل التدخل في المستقبل.

وتعتبر تصريحات يفجيني المعروف بطباخ الرئيس الروسي بمثابة الاعتراف الأول من الجانب الروسي، وهو ما كانت تؤكده تقارير أمريكية بشأن نجاح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

وكتب يفجيني في منشور على صفحة شركة كونكورد -إحدى شركاته- على مواقع التواصل الاجتماعي: «لقد تدخلنا في الانتخابات الأميركية، وما زلنا نتدخل وسنواصل التدخل.. نعرف كيف نفعل هذا بطريقتنا الخاصة وبحرص ودقة وسلاسة».

وتابع طباخ الرئيس: «خلال عملياتنا متناهية الدقة، سنستأصل الكليتين والكبد دفعة واحدة». وهو ما لم يفهم أحد ما يعنيه بالتحديد يفجيني.

وتعرض بريجوجين لعقوبات أميركية وأوروبية، وهو متهم منذ سنوات عدة بالتدخل في الانتخابات الأميركية لاسيما الانتخابات الرئاسية عام 2016، كما أنه متهم خصوصا بإنشاء «جيوش إلكترونية» بحسابات مزورة تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة للتأثير على الناخبين عن طريق تشويه سمعة مرشحين أو نقل معلومات كاذبة، مثلا.

وأسس يفجيني مجموعة فاجنر وهي منظمة عسكرية يوكل إليها أعمال مسلحة خارج روسيا وشاركت في المعارك السورية بشكل مباشر، كما شاركت على الأرجح في معارك أخرى في إقليمي دونباس ودونيتسك بأوكرانيا.

وكانت صحيفة «ذا صن» البريطانية نقلت عن مسئولين في المخابرات البريطانية مشاركة قوات فاجنر في المعارك الليبية.

وزعمت صحيفة التايمز أنه خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير 2022، نقلت مجموعة فاجنر أكثر من 400 متعاقد من جمهورية أفريقيا الوسطى في منتصف إلى أواخر يناير في مهمة لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحكومته.