«أقنعني بالزواج وهو حب حياتي».. شيرين تعلن عودتها لحسام حبيب وتعتذر له
كتب: نسرين إبراهيم
في مفاجأة غير متوقعة، أعلنت شيرين عبد الوهاب، عودتها بشكل رسمي لطليقها الفنان حسام حبيب، وانتهاء الخلافات بينهما، حيث تم عقد قرانهما أمس الخميس، في حضور عدد من الأصدقاء المقربين للطرفين.
وقالت شيرين عبدالوهاب، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب: «عندي خبر سعيد، وهو إن أنا تم بمشيئة رب العالمين، كتب كتابي على السيد حسام حبيب، وعايزة أقول للناس إدعولي علشان أنا مقدرش أعيش من غير دعواتكم ليا ورضاكم».
وأضافت: «كتبنا كتب الكتاب إمبارح الخميس الساعة 9 بليل، بحضور أقرب الناس من المقربين جدا لينا، وأنا بكمن الناس عليا، وعايزة استغل الفرصة، إن أنا أعتذر لحسام عن كلام صدر مني في يوم من الأيام، أنا النهاردة عايزة أقفل صفحة حياتي الخاصة مع الناس لأن الحقيقة أنا كنت السبب في إن الحياة دي تبقى مفتوحة، والناس انشغلت بيا وسط مشاكلهم الكتير أوي».
وتابعت شيرين: «وأنا عايزة أطمنهم عليا، وأقولهم إن أنا في عصمة راجل طيب جدا وحبيب من البداية، وإن كنت طلعت وقولت كلام وكان هو مزعلني منه وده شيطان بيحصل ما بين أي اتنين متجوزين، واحنا كان معمول لينا حاجة كبيرة وكنا ضحية حاجة كبيرة أوى، والحمد لله ربنا فكها بسلام، أنا مش بفهم الحاجات دي بس هى ذكرت في القران، واحنا مش معصومين من الغلط».
واستكملت شيرين: «أنا غلط لما طلعت اتكلمت كده بصوت عالي، بس أنا ده أنا شيرين اللي طالعة من كل بيت مصري، وأنا غلطانة طبعا إن عملت ده في العلن، بس الحقيقة كل حاجة كانت في العلن، أنا زعلي وحبي كان في العلن وجوازي كان في العلن وكل حياتي هتبقى في العلن، أنا ما استهلش أعيش في الضلمة أو أكون خايفة علشان أي حاجة».
وأكدت أنها قررت غلق صفحتها الشخصية، والعودة لجمهورها بفنها، واصفة حبها لحسام حبيب بكونه حب حياتها، قائلة: «أنا حبي من الأول لحسام كان على المشاع، وده حب حياتي، وأنا بوعد الناس إن أنا في أمان لأني وسطكم، ودايما هيكونوا ضهر وحمى ليا، حسام طيب وعائلته طيبة، وفي نفس الوقت بوعد الناس كفاية أمور شخصية، وأنا عايزة اقفل الصفحة دي، وبوعد الجمهور بشغل وأغاني حلوة، وبعتذر لكل إنسان أنا كنت زعلته في يوم من الأيام قبل كده».
وعن قرار عودتهما كزوجين، قالت: «اتعرضنا لضغوطات كتيرة، وعنواني وكل مكان كنت بعقد فيه كان بيتقال أنا موجودة فيه، وبصراحة هو اللي أقنعني، وكنا المفروض نكتب الكتاب يوم السبت ولقيته داخل عليا بالمأذون وقالي هنعمل كده».