مخرج «جزيرة الغفران»: الفيلم يرمز للتسامح وقبول الآخر.. وفكرته تراودني منذ عام 1972
أقيمت ندوة فنية للفيلم التونسي "جزيرة الغفران"، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته ال٤٤.
وأعربت بطلة الفيلم خلال الندوة عند سعادتها بالمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي لأول مرة، قائلة: "سعيدة بتواجدي في مصر ، وبمشاركتي في تلك المهرجان العريق لأول مرة"، مبينة أنها تأثرت بجدتها من خلال دور روزا الذي قدمته داخل الأحداث، وأنها بذلت قصارى جهدها لأخرج هذا الدور بالشكل الذي كان عليه، مشيرة إلى أن قصة الفيلم هى رسالة للعالم كله.
وتحدث مخرج الفيلم رضا الباهي عن العمل، قائلا: "بذلنا مجهود كبير من أجل خروج هذا العمل للنور، والفيلم حصل على منحة من وزارة الثقافة وبعدها بحثنا عن مصادر لتمويله من أجل إنهائه، أما عن جزيرة الغفران فهى رمز للتسامح وقبول الآخر، وتدور بداخلها الكثير من القصص".
وأضاف: " هذا العمل لم يكن وليد اللحظة، الفكرة موجود لدى منذ عام ١٩٧٢، وكتبت القصة كما عشتها ولكن عن عائلة ايطالية وليست يونانية كما كانت متواجده، ووضعتها في قالب درامي وبعد إنساني".
وتدور أحداث الفيلم حول أندريا، وهو كاتب بارع يبلغ من العمر 60 عامًا، يعود إلى جزيرة جربة بتونس، موطنه الأصلي، لينفذ آخر أمنيات والدته روزا، وهناك تستيقظ بداخله ذكرياته القديمة، لتدفعه إلى ماضٍ مؤلم.
ويقوم ببطولة الفيلم الممثلون كلوديا كاردينالي، علي بنور، محمد علي بن جمعة , كاتيا جريكو كما ضم فريق العمل مهندس صوت معز الشيخ، ميكساج سامي غربي، مونتاج رينالد بيترالند وياسين بوشنب، مهندس ديكور توفيق الباهي، مصممة ملابس ليليا لاخوه، موسيقى ماركو ويربة، مدير تصوير نيفين الباهي، منتج منفذ توفيق جيجا، مدير إنتاج لسعد فرحات، انتاج : رضا الباهي، زياد حمزة، نيكول كماتو.
منتج مشارك : عماد الدين بلقاسم تأليف وإخراج رضا الباهي.