


ننشر كلمة السفير أحمد رشيد خطابي في اجتماع جائزة التمييز الإعلامي العربي
كتب: فاطمة بدوي




ألقى السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية في اجتماع جائزة التمييز الإعلامي العربي فيها: يطيب لي استهلالاً أن أرحب بكم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في إطار هذا الاجتماع المخصص لأعمال اللجنة المكلفة بجائزة التميز الإعلامي وفق مقتضيات نظامها الداخلي الذي تم اعتماده خلال الدورة 52 لمجلس وزراء الإعلام العرب التي انعقدت في سبتمبر الماضي بالقاهرة.
وللتذكير، فان هذا الاجتماع هو الأول من نوعه في نطاق القرار الصادر عن المجلس المذكور بشأن تطوير الجائزة وإعادة هيكلة اللجنة المختصة من حيث صلاحياتها ومهامها وتمثيليتها برئاسة دولة الكويت الدولة الراعية للجائزة وعضوية 9 من الدول الأعضاء.
وهذا القرار في جوهره تطوير الجائزة وتكريس دلالاتها التحفيزية سواء من خلال الإعلام المكتوب أو السمعي - البصري والرقمي من منطلق الدعم الموصول لمجلس وزراء الإعلام لرسالة الإعلام العربي بما يحمله من مسؤولية في خدمة القضايا العربية، وحرص ثابت على إلقاء الضوء على الخبرات والتجارب الإعلامية الخلاقة داخل الوطن العربي ومنذ 2016 إلى 2021 خُصصت هذه الجائزة لمجالات متنوعة، وتحت شعارات مختلفة، وهي: -
دور الإعلام العربي في مكافحة الإرهاب الإرهاب و"دور الإذاعة المسموعة في خدمة المجتمع"، و"التلفزيون نبض الأمة العربية"، و"القدس في عيون الإعلام"، و"وكالات الأنباء العربية: مهنية- موضوعية- مصداقية"، وكان آخرها الدورة التي تم تخصيصها في 2021 لموضوع "الإعلام التنموي".
وفي هذا السياق، نسجل في قطاع الإعلام والاتصال (الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب) بكل اعتزاز مبادرة دولة الكويت بشأن رعاية جائزة التميز الإعلامي التي أضحت في إطار شكلها الجديد ذات قيمة مالية في إطار تنافسي مفتوح، وذلك بجانب تكريم الفاعلين الإعلاميين فرادى ومؤسسات.
كما أعرب باسم قطاع الإعلام والاتصال عن جزيل الشكر للدول الأعضاء التي تقدمت بمقترحات حول مجال الجائزة من قبيل الإعلام البيئي ومحاربة الشائعات والأخبار المضللة في سياق انتشار شبكات الإعلام الاجتماعي، والإعلام وقضايا الهجرة، والإعلام الآمن للطفل، فضلا عن الإعلام وحقوق الإنسان في التزام بميثاق الشرف الإعلامي العربي، وفي إطار من التنوع والحث على روح الابتكار، والتعاطي مع القضايا الواقعية التي تهم الشعوب العربية.
وأخيرا، اسمحوا لي التأكيد على المهمة المحورية لهذه اللجنة طبقا لمقتضيات نظامها الداخلي لاختيار المجال الخاص بهذه الدورة متطلعين لتوظيف هذه الجائزة كأداة لتشجيع وتحفيز الكفاءات الإعلامية ومواكبة التطورات التكنولوجية بما يسهم في استشراف إعلام عربي طموح يمتلك مقومات القدرة على مسايرة التحولات العميقة في مجتمعاتنا والانخراط الفعال في كسب رهانات البناء التنموي لمنطقتنا العربية.
ولي اليقين، أن خلاصات أعمال لجنتكم الموقرة ستشكل أرضية مناسبة لتيسير القيام بالمهمة المنوطة بها على مستوى التحكيم أو اختيار الترشيحات الأفضل تميزاً وإبداعا وارتباطاً بأولويات العمل الإعلامي العربي المشترك.