Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

إمام وخطيب المسجد الحرام يشيد بمشاركة المملكة في تنظيم مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية

 كتب:  وكالات
 
إمام وخطيب المسجد الحرام يشيد بمشاركة المملكة في تنظيم مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكد معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، على الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- ، في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، مشددا على أن المملكة ومن خلال مبادراتها للم الصف وجمع كلمة المسلمين بما يخدم قضاياهم ويعزز السلم والاستقرار العالمي.


وقال معاليه في تصريح على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، " إن المملكة تعمل على التصدي لخطاب الكراهية من خلال نشر رسالة الإسلام الحقة في الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف، ونشر قيم الدين الحنيف في البر والرحمة والتسامح بين البشر".

اقرأ أيضًا: شرطة أبو ظبي تحتفي باليوم العالمي للطفل.. زيارة قسم جرائم...


ونوه بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ أيدهما الله ــ من أعمال جليلة تصب في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين وسائر المقدسات الإسلامية، مزجياً شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة على رعايتها وعنايتها بمؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي من التنظيم والرعاية كي يحقق أهدافه المنشودة في التصدي لظاهرة الكراهية وتعزيز قيم التسامح.


وأشار معاليه إلى أن مشاركة المملكة في تنظيم وأعمال مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، إنما ينبع من حرصها على العمل الإسلامي المشترك لما فيه خير الأمة والبشرية جمعاء، وأيضا هو انعكاس لحرصها على تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين، والتصدي لمحاولات التشويه المتعمدة والمستمرة، التي تستهدف الإسلام والمسلمين.


وعبر معالي الدكتور صالح بن حميد عن أمله في أن تسهم هذه المؤتمرات في رسم خارطة الطريق للعمل على نشر التسامح والتصدي للكراهية وتعزيز العمل المشترك بين المؤسسات الإسلامية لخدمة مسلمي أمريكا اللاتينية، سائلاً الله أن يوفق الجميع لحسن العمل وما يحقق مقاصد الإسلام وشريعته الغراء التي جاءت رحمة للعالمين.