توقيع المجموعة القصصية «خيالات الغرف المغلقة» لـ هويدا قطب
كتب: نادية ممدوح
في إطار اهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بالأدباء والشعراء والمبدعين بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي باقة من الفاعليات الثقافية والفنية من خلال فرع ثقافة أسيوط.
شهد قصر ثقافة أسيوط حفل توقيع المجموعة القصصية "خيالات الغرف المغلقة" الفائزة في مسابقة النشر الإقليمي للعام 2020- 2021 ضمن فعاليات برنامج نادى الأدب بثقافة أسيوط برئاسة الأديب رأفت عزمي
أدار اللقاء الشاعر والمترجم محمد شافع مدير إدارة الشئون الثقافية بفرع ثقافة اسيوط قائلا انه في الإبداع عموما كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة القصة القصيرة مبنيه علي المرواغه وتنقل اليك حاله وليس الحكمة والتجربة الجيدة تكتب نفسها وان النشر الاقليمي هو انتصار للكتاب المقروء والانحياز التام للعمل الجيد ويتأتي هذا وسط جحافل الميديا التي تسهم في خلق ثقافه ضحلة وتواري الكتاب المطبوع والصحيفة المطبوعة والمجلة المطبوعة، والزيادة المفرطة في المعلوماتية حتي انه يصعب استيعابها والتأليف بينها مما يخلق حالة من الالتباس والارتباك في المشهد بأسره.
بحضور الكاتب المسرحي نعيم الأسيوطي عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر والشاعر وليد حشمت رئيس مجلس إدارة نادي الأدب المركزي بأسيوط ونادي الأدب بأبنوب والأديب أيمن رجب طاهر رئيس نادي القصة بأسيوط والأديب الروائي أحمد راشد البطل مؤسس نادي القصة بأسيوط والأديب عاطف الغزازي والأديبة الدكتورة فاطمة الشريف والشاعرة شاديه حفظي والأديبة الدكتورة وئام عصام والقاصة سارة الليثي وناقش المجموعة القصصية الدكتور محمود فرغلي والأديب رأفت عزمي رئيس مجلس إدارة نادي أدب أسيوط.
ذكر الناقد الدكتور محمود فرغلي أن المجموعة القصصية للأديبة هويدا قطب تتراوح بين الصعود والهبوط ولا تسير علي وتيرة واحده من الجودة وأن اكثر القصص فنية في المجموعة هي التي تتماس مع ذات الاديبة فالأدب يلمح ولا يصرح لأن المتلقي المعي ويلتقط شارات النص مهما أن تورات لكن المجموعة القصصية في مجملها جيدة
واختتم الأديب رأفت عزمي رئيس مجلس إدارة نادي أدب أسيوط أن المجموعة جيدة لكن يعيبها بعض المثالب مثل الفاصل الزماني الكبير بين المجموعة وهذا اثر بدوه علي المجموعة القصصية للأديبة هويدا قطب بين مشهد الصعود والهبوط وكان الأحرى بها أن تتدارك هذا الامتداد الزمني في المجموعة قبل أن تتقدم بها إلى المسابقة
وأضاف عزمي أن القاصة لم توفق في تناول المواضيع العامة ولم تستطع أن تتجاوز شرك المباشرة فأثر هذا سلبا علي جودة هذه القصص وأنه يتمنى ألا تتكرر هذه المثالب في الأعمال القادمة وان تتم مراجعة الأعمال مراجعة فنية دقيقه قبل التقدم لأي مسابقة فالمبدع في نهاية المطاف مسئول عن عمله من الألف إلى الياء.