عدنان الحسيني: لا مجال للسلام مع إسرائيل إلا بحصول فلسطين على دولتها المُستقلة
كتب: أحمد حسني
أكد رئيس دائرة القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني اليوم الثلاثاء، أنه لا مجال للسلام وحل الصراع العربي الإسرائيلي إلا بحصول فلسطين على دولتها المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين لا يواجهون الاحتلال الإسرائيلي وحده، وإنما يواجهون الاستعمار الغربي مُمثلا في الإسرائيليين.
وأضاف: «من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية القادمة، تضم سياسيين متطرفين من أمثال إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، وهو ما سيؤدي إلى تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الفترة المقبلة».
اقرأ أيضًا: الرئيسان الروسي والكوبي: أمريكا هي العدو المشترك
وأكد أن إسرائيل لا تريد منح الفلسطينيين دولتهم المستقلة وفي الوقت ذاته يرفضون حل الدولة الواحدة، كونهم لا يؤمنون بالتعايش المُشترك، ويمكن رؤية ذلك بالنظر إلى عرب إسرائيل، الذين يعيشون مع الإسرائيليين منذ عام 1948، ويخوضون حروبًا فقط من أجل التمتع بنفس الحقوق وبالعدل والمساواة.
وتوقع الحسيني أن تركز الحكومة الإسرائيلية المُقبلة على المسجد الأقصى، وحذر من أن المسجد الاقصى خط أحمر، ليس للفلسطينيين وحدهم بل لمسلمي العالم أجمع، مشيرا إلى أنه إذا تم تجاوز هذا الخط فسوف تشتعل حرب دينية تؤجج الوضع في المنطقة بأكملها.
وأكد رئيس دائرة القدس أهمية إنهاء ملف المُصالحة الفلسطينية الفلسطينية، على أن تبقى مُنظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، محذرًا من كيانات بديلة للمنظمة، مؤكدًا أن مصيرها سيكون الفشل.
وتتماهى تصريحات رئيس دائرة القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، مع تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس الاثنين التي أكد فيها أن هناك تصعيدًا خطيرً في ملف الاستيطان، وأن الشعب الفلسطيني يواجه حربًا من قبل المستوطنون المتطرفون.
ونوه رئيس الوزراء الفلسطيني بضرورة أن يرفض العالم هذه السياسة، وأن يحمل إسرائيل ثمن الاعتداءات الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني"، داعيا إلى "رفض الاستيطان الإسرائيلي، وسياسة القتل والدمار، ودفع إسرائيل ثمن سياساتها العدوانية تجاه الفلسطينيين".