سفير الجزائر يعود إلى فرنسا لممارسة مهامه بعد انتهاء الأزمة

أصدرت الرئاسة الجزائرية بيانًا اليوم الأربعاء، أعلنت فيه عن استقبال رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لسفير الجزائر بفرنسا محمد عنتر داود، الذي من المقرر أن يعود لمواصلة أداء مهامه بباريس ابتداء من الخميس 06 يناير 2022.

وكان الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية قد استدعى في 29 سبتمبر 2021، السفير الفرنسي لدى الجزائر على خلفية القرار الأحادي من قبل باريس القاضي بخفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين.

وبحسب بيان للخارجية فقد أبلغ الأمين العام للوزارة السفير الفرنسي أن القرار الأحادي من الجانب الفرنسي، سيترتب عليه تبعات سلبية على مرونة حركة المواطنين الجزائريين الراغبين في السفر إلى فرنسا.

وشدد الدبلوماسي الجزائري على أن هذا القرار الذي تم إتخاذه دون التشاور مع الطرف الجزائري، يتنافى مع احترام حقوق الإنسان والالتزامات التي تعهدت بها الحكومتان.

وردت الجزائر بشكل رسمي على قرار السلطات الفرنسية المتعلق بتشديد إجراءات منح التأشيرات للجزائريين، واصفة هذه الإجراءات بغير المنسجم.

وقال عمار بلاني المبعوث الخاص للخارجية الجزائرية المكلف بقضية الصحراء ودول المغرب العربي لقد سجلنا هذا القرار غير المنسجم ونعرب عن أسفنا لهذا القرار.

وكشف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غبريال أتال عن رغبة باريس بتخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب بنسبة 50%، ولتونس بنسبة 30%، موضحا أسباب هذا الإجراء.