ريماس.. طفلة منياوية احترفت الغناء بلغة الإشارة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة
كتب: صهيب مصطفى
منذ نعومة أظافرها تحولت الطفلة ريماس محمد منير، ابنة محافظة المنيا، إلى أشهر مغنية بلغة الإشارة، لتقوم بإعادة غناء الأناشيد والابتهالات الدينية، ونشرها عبر صفحات السوشيال ميديا المختلفة، لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم وضعاف السمع لمتابعة كل ماهو جديد أولًا بأول.
اقرأ أيضا:
"العاصمة " التقى الطفلة ريماس صاحبة العشر سنوات، والتي قالت إنها عشقت لغة الإشارة وهي في السابعة من عمرها، من خلال تصفحها للإنترنت ومشاهدة الفيديوهات المختلفة، إذ وجدت إحدى معلمات لغة الإشارة في أحد الفيديوهات وبدأت في تقليدها يوماً بعد الآخر، إلى أن ألمت بتلك اللغة، وبدأت في تنميتها قائلة: "بقيت بعشقها علشان أساعد الناس المحتاجين وحلمي أبقى اشهر معلمة لغة إشارة".. هكذا تضيف ريماس التي باتت على أعتاب الصف الخامس الابتدائي، ولكنها تسعى دائماً لمساعدة تلك الفئة من المجتمع من خلال المشاركة الدائمة في اية فعاليات ثقافية أو مجتمعية بمكتبة مصر العامة، لإسعادهم.
وأكدت الطفلة أن والدها ووالدتها لهما الفضل الأكبر في مساندتها الدائمة لتطوير نفسها في الإلمام بلغة الإشارة، والتعامل مع العديد من الخبراء في ذلك المجال سواء في محافظة المنيا أو خارجها، وتنمية مهاراته، ونشر كافة الفيديوهات التي تؤديها عبر صفحات التواصل الإجتماعي المختلفة، مما جعل الكثيرين يطالبونها بعمل مزيد من الفيديوهات، فضلاً عن مصاحبتها للعشرات من البكم وضعاف السمع رغم صغر سنها، ولكنهم أصبحوا أصدقاء.
