الرئيس الأوزبكي يطلع على مقترحات تطوير صناعة السيارات الكهربائية
كتب: فاطمة بدوي
اطلع الرئيس الاوزبكى شوكت ميرضيائف هذا العام، على العرض التقديمي حول تطوير صناعة السيارات الكهربائية.
بناءً على التعليمات التي أعطيت آنذاك، تم إعداد مقترحات لتنظيم إنتاج السيارات الكهربائية وزيادة عدد محطات الشحن في أوزبكستان.
أشار المسؤولون إلى الحاجة إلى دعم الدولة لهذه الصناعة. على وجه الخصوص، من المخطط إعفاء السيارات الكهربائية المنتجة في الجمهورية من رسوم إعادة التدوير والمكونات وقطع الغيار والمعدات والمواد الخام المستوردة لها من الرسوم الجمركية. يُقترح أيضًا السماح للمستثمرين باستيراد عدد معين من السيارات الكهربائية بشروط تفضيلية حتى يتم الانتهاء من عمليات الإنتاج بالكامل.
في العرض الأخير، أشار رئيس اوزبكستان إلى الحاجة إلى تعميم استخدام السيارات الكهربائية وتحفيز شرائها بين السكان. مع وضع هذا في الاعتبار، من المتصور أن يتم تعويض جزء معين من الفائدة على القرض الصادر لشراء السيارات الكهربائية المنتجة محليًا من قبل الدولة. في الفترة من 2023 إلى 2025، سيتم تقديم الدعم أيضًا لشراء السيارات الكهربائية من قبل الهيئات الحكومية والخوكيمات والشركات التي تزيد حصة الدولة فيها عن 50٪. سيتم تزويد الأشخاص الذين يقدمون خدمات لنقل الركاب على المركبات الكهربائية بإعفاء من دفع واجب الدولة للحصول على ترخيص.
وتجدر الإشارة إلى أن أحد المواد الخام اللازمة لإنتاج السيارات الكهربائية هو النحاس. يتم إنشاء مجموعات النحاس في أوزبكستان على أساسها، سيتم إطلاق إنتاج مكونات للسيارات الكهربائية ومحطات الشحن.
يتم إيلاء الكثير من الاهتمام لقضايا تدريب الموظفين. من المخطط إنشاء مختبر أبحاث حول المركبات الكهربائية وبنيتها التحتية في جامعة تورينو بوليتكنيك، لإرسال المعلمين والمتخصصين للتدريب المتقدم في البلدان المتقدمة.
في الاجتماع، أشار المسؤولون إلى أنه نتيجة لهذه الإجراءات، من الممكن البدء تدريجياً في إنتاج 15-25 ألف سيارة كهربائية سنويًا في الجمهورية.
شدد رئيس أوزبكستان على أن هذا الاتجاه يجب أن يخلق منافسة في صناعة السيارات. تم إعطاء تعليمات لمناقشة الفرص التي تم إنشاؤها مع المستثمرين المحتملين، بناءً على آرائهم ومقترحاتهم، لتوسيع تدابير الدعم، لجذب القطاع الخاص إلى الصناعة.
وتم تكليف وكالة التنظيم الفني بإدخال المعايير الدولية لإنتاج السيارات الكهربائية ومكوناتها.
