Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

المدير الإقليمي لمبيعات إبسون بالشرق الأوسط : هدفنا التخلص من أي انبعاثات كربونية 

 كتب:  حوار :حسين هريدي
 
المدير الإقليمي لمبيعات إبسون بالشرق الأوسط : هدفنا التخلص من أي انبعاثات كربونية 
جيسون ماكميلان المدير الإقليمي لمبيعات إبسون في الشرق الأوسط و تركيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكد  جيسون ماكميلان المدير الإقليمي لمبيعات إبسون في الشرق الأوسط و تركيا وصول العالم إلى 0 ٪ انبعاثات كربونية لم يصبح أمرا اختياريا ولكنه إجباري و خصوصا فى مجال التكنولوجيا ولذلك أصبحنا نعمل في شركة إبسون على أن نكون خاليين من الكربون فلم يصبح ذلك خيارًا، وتمتلك إبسون رؤية وإن كانت قصيرة أو طويلة المدى هي التخلص من أى انبعاثات كربونية موجودة في السوق ويجب على كل مجتمع أن يأخذ خطوات جدية فى هذا الموضوع التى لولاها سيدفع أولادنا الضريبة فأصبح الموضوع أولوية لدينا واعتقد أن COP27 خير مثال على ذلك ومشاركتنا فيه ترجمة لتلك الأولوية 

 تأثير التكنولوجيا على صناعة الطباعة .. كيف تراها وماهى مستقبلها؟
إن تقنية الطباعة بصورة عامة خلال الـ 20 عام الماضية لم تتغير كثيرًا كمبدأ ولكن قامت شركة إبسون بعمل استثمارات ضخمة جدا وطورت رؤوس الطباعة والتي كانت أساس لتطورات كثيرة خلال العشر سنوات الأخيرة فى مجال الطباعة مثل إمكانية إصدار منتجات مختلفة تساعد الناس فى العمل أو المنتجات الخاصة بالبيوت على مستوى المستهلك أو الأعمال الضخمة والشركات الكبيرة والمصانع. 


وأحد الأمثلة المهمة على مدى التطور السابق ذكره أن إبسون من أوائل الشركات التى تجنبت استخدام خراطيش الطباعة التى تكلف المستهلك أكثر من تكلفة الطباعة نفسها وذلك بفضل التقنية العالية المتوفرة لدى الشركة، وتلك الخراطيش عبارة عن عبوات تقرأ من 12 إلى 20 ألف طابعة بدون تغيير شىء فى الطابعة فعند مقارنتها بطابعات الليزر نرى أنه تم توفير أكثر من 97٪ من التكلفة العامة لنصل لنقطة الظروف الاقتصادية مع التطورات التى تحدث فى العالم استطعنا تقليل التكلفة الإجمالية من المنتج و تم التوفير المنتج النهائي علي المستخدم.


اليوم وبعد النجاح على المستوى الاستهلاكي الفردى استطعنا تطبيق نفس التقنية - التى تم العمل عليها خلال الـ 15 عام الماضية الأخيرة - على منتجات بكم استيعاب تطبيقات أكثر، فعلى سبيل المثال الطابعة التى تمت رؤيتها اليوم مقارنة بالليزر كيف استطاعت أن تستهلك بشكل بسيط للغاية الحبر فقط هو الذى تعمل على إعادة تدويره دون ضياع أى عبوات بلاستيكية.

• كيف يكون للقطاع الخاص دور في الحد من الانباعثات الكربونية وأيضا مجالات التكيف مع التغيرات المناخية ؟
إن إبسون كشركة تقنيات تقوم بعمل استثمارات كبيرة للغاية فى دعم الاستدامة، مثلما ذكرنا من قبل أهداف الشركة فمن المستحيل تحقيق هذه الأهداف بدون التركيز على التعليم و تعليم المجتمع أهمية الحفاظ على البيئة و أهمية المناخ و أهمية الحفاظ على طاقتك المستدامة و منتجاتنا المستدامة الموجودة فى السوق فى مجالاتنا المختلفة سواء كانت أجهزة عرض ضؤئية أو طابعات خاصة بالشركات أو البيوت فهى تتمحور حول الطاقة النظيفة و صديقة للبيئة. 


كما نقوم بالاستثمارات ليس فقط فى منتجاتنا بل فى التوعية بأهمية المحافظة على البيئة، وبالإضافة إلى التبرعات فقد قمنا بالتبرع ب 800 طابعة لبعض المدارس المصرية و هذا جزء من مساهمتنا كشركة فى مساعدة و تطوير السوق و المجتمع و تنوير الأفكار بأهمية الحفاظ على البيئة و المجتمع عبر استخدام منتج صديق للبيئة.


كما أن استثماراتنا ليست على الناحية المادية فقط بل فى وجود طاقة بشرية بمصر اليوم لدينا 4 أشخاص يمثلون شركة إبسون فى مصر بصفة دائمة فى مجالات مختلفة سواء كانت طابعات أو صانعات ضوئية.

• مع التطور العالمي وتزايد المخاطر أصبح للشركات دور حيوي في المشاركة المجتمعية .. كيف تنظر إلى هذا الأمر؟


المشاركة المجتمعية أصبحت مسار اجباري للشركات و بدأت إبسون بالفعل مع ازمة كورونا التى كانت نقطة تحول فاصلة، وقبل أزمة كورونا كان ينظر للأمر على أنه اختيارى و مع الأزمة أُجبرنا على العمل من المنزل و التعلم عن بعد، فقد كنا نقوم بالعمل بدون الذهاب إلى أماكن العمل، ووقتها الصيانات الدورية والخدمات لم يكن هناك استطاعة من الأفراد على القدوم للشركات وعمل تلك الصيانات، وهنا برزت قيمة الاستثمارات الضخمة التى نقوم بها بتطوير التقنيات لتكون صديقة للبيئة أكثر باعتبار تصنيع طابعات موفرة ليست على المستوى المادي و لكن فى الطباعة نفسها واستخدام الطاقة، ولأنها منتجات صديقة للبيئة تستخدم طاقة قليلة جدا مقارنة بالطابعات المنافسة لنا التى تستخدم تكنولوجيا الليزر التي تستهلك حرارة عالية للغاية فبالتالي تستخدم طاقة عالية جدا.
كما أن بنسبة كبيرة جدا من الصيانة التي تحدث في كل طابعات الليزر يتم تنضيف الغبار الموجود حولها ويتم تطاير الغبار الناتج عن هذه العملية يلوث الجو ونحن نستنشق هذا الهواء و يؤثر علينا صحيًا.
واستثماراتنا في التكنولوجيا تكللت بالنجاح عندما احتاج السوق لكل منتجاتنا، كما أن التعليم والعمل عن بعد وجه تفكير الأشخاص لتقليل تكلفة الطباعة من شراء منتجات كثيرة مكلفة مثل الأحبار و الأحبار، ولذلك مجال حديثنا اليوم مثل EcoTank التي نسميها العبوات الاقتصادية فتقوم بشرائها مرة واحدة وتكفيك لمدة ثلاث سنوات.


كيف ينظر إلى مقترحات المؤتمر في تخفيف الانبعاثات الكربونية وهل سوف ينجح العالم إلى الوصول 0% انبعاثات كربونية؟


وصول العالم إلى 0 ٪ انبعاثات كربونية لم يصبح أمرا اختياريا ولكنه إجباري وخصوصا في مجال التكنولوجيا ولذلك أصبحنا نعمل في شركة إبسون على أن نكون خاليين من الكربون فلم يصبح ذلك خيارًا، وتمتلك إبسون رؤية وإن كانت قصيرة أو طويلة المدى هي التخلص من أي انبعاثات كربونية موجودة فى السوق ويجب على كل مجتمع أن يأخذ خطوات جدية في هذا الموضوع التي لولاها سيدفع أولادنا الضريبة فأصبح الموضوع أولوية لدينا واعتقد أن COP27 خير مثال على ذلك ومشاركتنا فيه ترجمة لتلك الأولوية.


نحن كشركة إبسون متفائلين للغاية لتلك الرؤية، ونملك كشركة رؤية بحلول عام 2050 أن نكون 0٪ كربون، وقد قمنا بإجراء أبحاث خلال هذا العام في منطقة الشرق الأوسط وأظهرت النتائج أن 58 ٪ من المشاركين في البحث يدعمون الاستثمار في المنتجات صديقة البيئة.

أقرا ايضا