Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«بن غفير» العنصري يحصل على صلاحيات غير مسبوقة بوزارة إسرائيلية جديدة

 كتب:  أميرة ناصر
 
«بن غفير» العنصري يحصل على صلاحيات غير مسبوقة بوزارة إسرائيلية جديدة
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أثارت وزارة الأمن القومي للاحتلال، جدلاً كبيراً خاصة تكليف ايتمار بن غفير العنصري،  هذة الوزارة هي الأولى من نوعها في إسرائيل،

وزارة الأمن القومي

تعد وزارة الأمن القومي هي وزارة الأمن الداخلي ولكن بصلاحيات واسعة،   حيث تشمل أيضا إقامة حرس وطني وتمتد إلى مدينة الضفة الغربية.

ايتمار بن غفير

وكان رئيس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد ايتمار بن غفير طالب بتولي حقيبة الأمن الداخلي،  في الحكومة التي يعكف رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو بتشكيلها.

«بنيامين نتنياهو»

ولكن الاتفاق الذي أبرمه حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو و"القوة اليهودية" كشف عن صلاحيات أمنية غير مسبوقة سيحصل عليها بن غفير بما في ذلك على حساب الجيش الإسرائيلي.

 

تأثيرات هذا القرار بدأ اليسار الإسرائيلي بلمسها حتى ما قبل تسلم بن غفير لمهامه.

 

ففي يوم الجمعة الماضي اعتدى عدد من الجنود الإسرائيليين بالضرب على نشطاء من اليسار الإسرائيلي،  أثناء تضامنهم مع فلسطينيين في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

 

وباعادة انتشار شريط الفيديو الذي يوثق الاعتداء، بما فيه أقوال أحد الجنود بأن بن غفير سيعيد النظام، سارع قائد أركان الجيش أفيف كوخافي إلى الإعلان عن توقيف الجنود المتورطين عن العمل إلى حين انتهاء التحقيق.

 

وقال كوخافي: "إن سلوك الجنود والعنف الذي مارسوه خطير ولا يتماشى مع قيم الجيش الإسرائيلي".

 

وأضاف: "تم إعفاء الجنود الذين تورطوا في الحادث عن النشاط العملياتي حتى انتهاء التحقيق، على أن تحال النتائج بعد استكماله إلى النيابة العسكرية للنظر فيها".

ولكن بن غفير اتخذ موقفا معاكسا ودافع عن الجنود.

 

مؤكداً بن غفير في بيان: "أعرف جيدًا هؤلاء اليساريين المتطرفين الذين يأتون إلى الخليل، إنهم يسيئون للجنود ويهينونهم ويشتمونهم ويهاجمونهم مرات عديدة".

وأضاف: "أدعو الشرطة للتحقيق في ما إذا كان اليساريون المتطرفون، في هذه الحالة، لم يستفزوا الجنود ويؤذوهم أولًا حتى يتم تزوير صور الحادث".

 

وتابع بن غفير: "وفي اللحظة التي يتضح فيها أن اليساريين المتطرفين أساءوا إلى الجنود وهاجموهم، يجب اعتقالهم على الفور ومحاكمتهم".

مثلت هذه الحادثة نموذجا لما سيكون عليه الوضع حال تسلم بن غفير لمهام عمله.

المعارضين الاسرائيليين

وفى سياق متصل، حدث توتر بين المعارضين الإسرائيليين لسياسة اليمين الإسرائيلي، حيث يخشون على أنفسهم من أجهزة الأمن،  بقيادة «بن غفير» ومن ناحية أخرى فإن من الواضح أنه سيكون هناك خلاف،  بين وزارة الأمن القومي من جهة والجيش الإسرائيلي -  من جهة أخرى بكل ما يتعلق بأساليب العمل في الضفة الغربية.