«الكرامة» ناعيًا المفكر والسياسي أمين إسكندر: «علامة مضيئة في مسيرة الحزب»
كتب: عرفة محمد أحمد
نعى حزب «الكرامة» ببالغ الحزن والأسى رحيل أحد أبرز رموزه ومؤسسيه، وهو المفكر السياسي والقومي أمين إسكندر الذى رحل بعد صراع مع المرض.
إسكندر.. علامة مضيئة في مسيرة حزب الكرامة
وقال الحزب في بيان له اليوم، إنه إذ يعزي نفسه وأعضاءه وكوادره وشركاءه في مصر والوطن العربي، فإنه يتقدم بأحر التعازي لأسرة المناضل الكبير أمين إسكندر، ويدعو الله أن يلهمها الصبر على رحيله المفجع.
ووجه حزب الكرامة بخالص التعازي لأجيال الشباب التي تتلمذت فكريا وسياسيا ونضاليا على يد الراحل، في مصر والوطن العربي.
وتابع: «يعد أمين إسكندر علامة مضيئة في مسيرة حزب الكرامة والتيار القومي والناصري، إذ تولى موقع وكيل مؤسسي حزب الكرامة، وكان أبرز كوادر الحزب والحركة المدنية المصرية، وبعد ثورة 25 يناير ساهم أمين إسكندر في تأسيس التيار الشعبي المصري، استكمالا لمسيرة نضال حزبي طويلة بدأت في السبعينات منذ مشاركته في المنبر الاشتراكي وتأسيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير».
نرشح لك: بأمر رئيس حزب الوفد.. تعيين عدد مناسب من الأقباط في كل لجنة نوعية
دافع عن القضية الفلسطينية
وأضاف الحزب: «يعد إسكندر أبرز المفكرين القوميين المدافعين عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة من أجل تحرير كامل أرضه وإقامة دولته المستقلة بعيدا عن حلول التسوية الانهزامية».
وعلى المستوى القومي شغل «إسكندر» عضوية الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في عدة دورات سابقة له، وشكلت مشاركته في أعمال المؤتمر القومي العربي إضافة فكرية مهمة نظرا لما كان يقدمه للمؤتمر من إسهامات فكرية بشأن توحيد التيار الناصري والقومي وإدارة الصراع العربي الصهيوني، وبلورة موقف شعبي عربي من كافة القضايا القومية المطروحة على الساحة.
واستطرد البيان: «بالإضافة إلى نضاله السياسي والقومي، قدم إسكندر عدة مؤلفات سياسية مهمة أبرزها ذاكرة ورؤيا، وفي نقد تحالف كوبنهاجن، وعبور الهزيمة، والحركة القومية في مائة عام، والزلزال: دراسات من داخل الأزمة العربية، ونقد التجربة الناصرية - رؤى من الداخل».