«إسكندر» و«الغضبان» و«المقالح».. يوم رحيل الكبار في السياسة والأدب والإعلام
كتب: عرفة محمد أحمد
شهد، أمس الإثنين، رحيل ثلاثة من القامات في مجالات السياسة والفكر والصحافة والأدب، وهم السياسي أمين إسكندر، والإذاعي السيد الغضبان، والشاعر والأديب اليمني المعروف عبد العزيز المقالح.
وفاة السياسي الناصري أمين إسكندر
وتوفى الكاتب والمفكر الناصرى أمين إسكندر عن عمر ناهز الـ70 عاما.
ونعى حزب «الكرامة» ببالغ الحزن والأسى رحيل أحد أبرز رموزه ومؤسسيه، وهو المفكر السياسي والقومي أمين إسكندر الذى رحل بعد صراع مع المرض.
نرشح لك: بأمر رئيس حزب الوفد.. تعيين عدد مناسب من الأقباط في كل لجنة نوعية
وأضاف الحزب: «يعد إسكندر أبرز المفكرين القوميين المدافعين عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة من أجل تحرير كامل أرضه وإقامة دولته المستقلة بعيدا عن حلول التسوية الانهزامية».
وعلى المستوى القومي شغل «إسكندر» عضوية الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في عدة دورات سابقة له، وشكلت مشاركته في أعمال المؤتمر القومي العربي إضافة فكرية مهمة نظرا لما كان يقدمه للمؤتمر من إسهامات فكرية بشأن توحيد التيار الناصري والقومي وإدارة الصراع العربي الصهيوني، وبلورة موقف شعبي عربي من كافة القضايا القومية المطروحة على الساحة.
واستطرد البيان: «بالإضافة إلى نضاله السياسي والقومي، قدم إسكندر عدة مؤلفات سياسية مهمة أبرزها: ذاكرة ورؤيا، وفي نقد تحالف كوبنهاجن، وعبور الهزيمة، والحركة القومية في مائة عام، والزلزال: دراسات من داخل الأزمة العربية، ونقد التجربة الناصرية - رؤى من الداخل».