حفاظًا على البيئة.. شاهد| مي الغيطي ترتدي فستانًا من مخلفات البلاستيك

أثارت الفنانة الشابة مي الغيطي، جدلاً واسعًا بعد ظهورها بفستانًا مصنوعًا من النفايات من مخلفات البلاستيك، وذلك من أجل تسليط الضوء على التأثير المدمر للموضة السريعة على البيئة والاستخدام المفرط في استهلاكها.

وشاركت «الغيطي» جلسة التصوير التي ارتدت خلالها الفستان المصنوع من النفايات عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».

وعلقت عليها قائلة: «هي من أكثر الصناعات الملوثة في العالم.. صناعة الملابس بتستهلك كمية رهيبة من الماء والموارد الطبيعية، بتلوث الأنهار وبتسبب إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري، صناعة تيشرت واحد محتاج حوالي ٣٠٠٠ لتر مياه !متخيلين!؟».

وأضافت: «منذ ٢٠١٦ وأنا اهتمامي بتغير المناخ ووعيي بتأثير البشر الكارثي على الكوكب بسبب استهلاكنا للموارد المهلك في ازدياد، بالذات الأضرار البيئية والصحية بسبب البلاستيك أحادي الاستخدام ولذلك دائماً أحاول أقصى جهدي أن أمارس عادات مستدامة من خلال محاولة اعتماد نظام حياة نباتي في أغلب استهلاكاتي للطعام و الملابس و مستحضرات التجميل و غيرها. أهمية القضية البيئة و تغيير أفعالنا للمساهمة الفعاله للتصدي للتغيير المناخي طارئة جداً و كلنا مسؤولين عن اتخاذ قرارات سليمة لاتباع حياة صديقة للبيئة و مستدامة».

وتابعت «أنا وحملة "كفاية بلاستيك" اتجمعنا علشان نوريكم مثل صغير جداً من المخلفات اللي بتتركها صناعة الملابس في بحورنا. و ازاي كمية صغيرة كده ممكن تعمل فستان لوحدها. مش متوقعين الناس تلبس بلاستيك بس نتمني الناس تفكر في مصادر ملابس أخرى غير ماركات الازياء السريعة اللي مسؤولين عن كمية كبيرة جداً من مخلفات البلاستيك و من ٨٪ إلي ١٠٪ من الغازات السامة اللي بتأثر على تغيير المناخ. في اختيارت تانية صديقه للبيئه و يتم تصنيعها بممارسات إنتاجية أخلاقية. ممكن هدوم معاد تصنيعها، ملابس مستخدمة، جلد نباتي أو أهمهم صانعين ازياء محليين و ده كمان بيدعم الاقتصاد المحلي. و خلاصة الكلام ... استهلكوا أقل».