في ذكرى رحيله.. أبرز المحطات الفنية في حياة «ناظر مدرسة الكوميديا» علاء ولي الدين
كتب: أحمد حسني
تحل اليوم الجمعة ذكرى رحيل الفنان علاء ولى الدين، عن عالمنا، الذي توفى في يوم 11 نوفمبر عام 2003، عن عمر ناهز الـ 39 عاماً.
ورغم رحيله في سن صغيرة إلا أنه ترك بصمة كبيرة في الوسط الفني، لما تمتع به من شعبية كبيرة بين جمهوره وأصدقائه من الفنانين.
وفي هذه السطور نبرز أهم المحطات التي أثرت في حياة الفنان الراحل علاء ولي الدين.
ولد علاء بمحافظة المنيا، كان جده لوالده رجلا محبا للعلم ومؤسس المدرسة الوحيدة بالقرية على نفقته الخاصة، أما الأب فكان مديرًا لملاهي القاهرة وعاشقا للتمثيل، وشارك بأدوار ثانوية في عدد من الأفلام والعروض المسرحية، لعل أبرزها مسرحية شاهد ماشفش حاجة، مع الزعيم عادل إمام.
أحب علاء ولى الدين التمثيل وشارك فى العروض التى كان تقام على مسرح المدرسة، وساعده والده بعد ذلك بالعمل كمساعد مخرج مع المخرج نور الدمرداش لمدة 4 سنوات، اكتسب خلالها خبرة كبيرة وصنع صداقات عديدة.
شارك علاء في العديد من الأفلام في بداياته بإدوار ثانوية، لكنها كانت مؤثرة وتركت بصمة في الأعمال التي شارك بها، منها "أيس كريم في جليم"، "الإرهاب والكباب"، "المنسي"، "النوم فى العسل".
وبعد نجاحه في هذه الأفلام، شارك بطولة فيلم حلق حوش في العام 1997 مع النجمة ليلى علوي والفنان محمد هنيدي، وهو الفيلم الذي حقق شعبية كبيرة للراحل علاء ولي الدين.
في عام 1999 تحمس رشح المخرج شريف عرفة ولي الدين لبطولة فيلم "عبود على الحدود" وحقق الفيلم نجاحا عريضًا في شباك الإيرادات، وهو ما شجع المنتجين على منحه فرصة أكبر وأوسع.
يعد فيلم "الناظر" أهم وأبرز محطة في نجومية علاء ولي الدين، إذ حقق إيرادات كبيرة.
كان آخر أعمال الراحل المكتملة فيلم "ابن عز"، والذي لم يلقى النجاح المأمول، فقرر الدخول في فيلم آخر وهو عربي تعريفة لكن لم يسعفه العمر لإتمام العمل، فرحل ولي الدين في 11 فبراير بعد تعرضه لغيبوبة سكر صاحبها ارتفاع في ضغط الدم.
شارك علاء ولي الدين عبر مشواره القصير في 23 فيلما بأدوار ثانوية وقدم 3 أفلام و3 مسرحيات كبطل مطلق، وفي التليفزيون تألق في 9 أعمال درامية منها "الدنيا حظوظ، علي الزيبق، أنت عامل إيه".