


جدل واسع بعد إعلان مسلسل «هاري وميجان».. والعائلة المالكة ترد
كتب: أحمد حسني




أطلقت منصة نتفليكس، أمس الخميس، مقطعًا إعلانيًا عن مسلسل «هاري وميجان» على صفحتها في "تويتر"، وظهرت لقطات عديدة للزوجين عن مراحل مختلفة من حياتهما.
وتتضمن الإعلان تعليقًا صوتيًا للأمير هاري يقول فيه: "كان عليّ أن أفعل كل ما بوسعي لحماية عائلتي، لا أحد يعرف ما يحدث خلف الأبواب".
أثار الإعلان جدلًا واسعًا بين مقربين من العائلة المالكة البريطانية، مشيرين إلى أن دوق ساسكس يبدو أنه لن يتوقف عن مهاجمة عائلته.
وطهر في المقطع الإعلاني أيضًا صوت ميجان قائلة: "عندما تكون المخاطر عالية، أليس من المنطقي سماع قصتنا منا؟"، كما ظهرت في صورة بالأبيض والأسود جالسة على أريكة وتبكي.
ويأتي إطلاق المقطع بعد يوم من بدء أمير ويلز ويليام وزوجته، بزيارة رسمية للولايات المتحدة، هي الأولى لهما منذ عام 2014، حيث يستضيف الأمير مشروعه البيئي "إيرثشوت" في مدينة بوسطن، الذي يمنح 5 فائزين كل عام جوائز لمساهمتهم في التنمية البيئية.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الجمعة، أن مصادر مطلعة، أكدت أن أمير وأميرة ويلز لم يشاهدا المقطع الإعلاني، وهما عازمان على مواصلة جولتهما في مدينة بوسطن، وعدم تشتيت انتباههما بأشياء أخرى هذا الأسبوع.
وأشار مصدر للصحيفة إلى أن زيارة الأمير ويليام وزوجته كيت إلى مدينة بوسطن هي من ضمن أداء وظائفهما الملكية في متابعة مشاريعهما البيئية.
وتابع المصدر أن "إطلاق المقطع الإعلاني للمسلسل بهذا التوقيت، يأتي لإثارة الأمير هاري وزوجته الاستعطاف وجذب الانتباه الذي يرغبان دائما في الحصول عليه، من خلال صفقة بقيمة عدة ملايين من الدولارات، والتي وقعا عليها مع نتفليكس، بعد أن تخليا عن وظائفهما الملكية".
وانتقد مصدر آخر المقطع الإعلاني للمسلسل، الذي يشير إلى الزوجين بأسمائهما الأولى فقط هاري وميغان، ما أثار التعليقات حول أوجه التشابه بينهما مع عائلة تلفزيون الواقع كارداشيان.
وقال المصدر "توثق نتفليكس في مسلسل وثائقي كل لحظة من الحياة الخاصة لعائلة كارداشيان سواء الجيدة أو السيئة، وهي ما تفعله الآن مع هاري وميغان المستعدين لفعل الشيء نفسه، على الرغم من الدعوات المتكررة التي وجهت لدوق ساسكس للحفاظ على الخصوصية".
من جانبها أعلنت "نيتفلكس"، أن المسلسل سيعرض في 8 ديسمبر المقبل. مؤكدة أن المسلسل يقدم قصة حب الأمير هاري وزوجته، كما يعرض الأسرار التي دفعتهما للتخلي عن وظائفهما الملكية، وذلك من خلال تعليقات الزوجين ومقربين منهما، بالإضافة إلى مجموعة من المؤرخين.