لماذا غضبت أم كلثوم من مفيد فوزي؟.. وما قصة الهجوم عليه بسبب عبد الحليم حافظ؟

لم يكن مجرد إعلامي مر على التليفزيون المصري بل أنه الأكثر استفزازًا كما كان يُطلق عليه من الضيوف، والقادر على إخراج الأسرار المتعددة من أفواه من لا يريد، وبالرغم من ذلك فقد كان المقرب والمحبب لدى الجميع، أنه الراحل مفيد فوزي.

لم يستطع أحد إغفال تاريخ مفيد فوزي المهني والإعلامي، وما أسسه له عبر الشاشات من أداء وأسلوب إعلامي بالإضافة إلى قدرته الدائمة على الحوار مع شخصيات متعددة الاتجاهات سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو فنية.

مفيد فوزي والشاهد الوحيد

كان الراحل مفيد فوزي هو الشاهد الوحيد على زواج سعاد حسني من عبد الحليم حافظ بحكم قربه منهما في شبابه وخاصة من الأخير، ما جعله هو الشاهد على هذا الحدث والقادر على كشفه كما فعل اكثر من مرة عبر الشاشات.

وكشف مفيد فوزي خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، أن عبد الحليم حافظ لم يعتبر زواجه من سعاد حسني سر، وعندما وجهه له سؤالا  عن سعاد في حديث تليفزيوني بالقناة الأولى، عن علاقتها بالعندليب فكان جوابها رعاية مطلقة، والتي كلان يقصد بها هنا الزواج.

علاقة مفيد فوزي والسيدة أم كلثوم

لم يجر الراحل مفيد فوزي حوارات صحفية مع كوكب الشرق أم كلثوم، طوال حياته ولكن حين سؤل عنها في حوار سابق بـ«المجلة»، قال:« للأسف لم أجر حوارات مع أم كلثوم لكني كنت مشاركا بالإعداد في حواراتها لزميلات أخريات وهناك معلومة لا بد أن تعرفيها وهي أن أم كلثوم لم تكن تستلطفني! وكانت تعتبر وجودي في الفن أتحدث بلسان عبد الحليم حافظ من فرط صداقتنا سويا، وكانت تغار جدا من هذه الصداقة. ومع ذلك كانت أم كلثوم «أسطى» بمعنى أنها لما كانت تسافر للخارج تسأل ابن أختها: «الواد هنا؟» وهي تقصدني أنا! فتطلب منه أن يخبرني بموعد سفرها. حتى يمكنني أن أصاحبهم كمعد للبرنامج الذي تقدمه نجوى إبراهيم أو سهير الإتربي أو أماني ناشد أو سلوى حجازي. كما كنت أحضر المونتاج».

كما أكد خلال ذات الحوار، أنه طاله غضبها وتسببت أم كلثوم ذات مرة في فصله من العمل، قائلًا عن أسباب غضبها في المطلق:«لأنها «ودنية»! ففي الوقت الذي نعرفها من خلال آذاننا كانت هي تستمع إلى الوشايات التي تصل لمسامعها وتصدقها بسرعة».