رفضت ضمها لـ«صغار الناشرين».. تفاصيل أزمة «دار ريشة» قبل معرض الكتاب
كتب: عرفة محمد أحمد
أصدر الناشر حسين عثمان، مؤسس دار «ريشة للنشر والتوزيع»، بيانًا كشف فيه عن تفاصيل أزمة الدار قبل معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعد تصنيفها ضمن «صغار الناشرين» في المعرض، وعدم تخصيص جناح خاص بها.
تفاصيل أزمة دار ريشة
وقال «عثمان» في بيانه: «كنا قد تقدمنا بطلب المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بجناح مستقل لأول مرة، آملين - ولا أقول واثقين - في أن نحظى بشرف التواجد بقوة في الحدث الثقافي الأهم على مدار العام، خاصة وأننا كنا قد وضعنا خطتنا الطموحة لهذا العام، بحيث تنتهي بهذه المشاركة المأمولة بما يواكبها كمًا وكيفًا».
وكشف عن أنَّ عدد عناوين دار «ريشة» حتى وقت تقديم الطلب وصل إلى «33» عنوانًا، تزيد إلى ما يقرب من «50» عنوانًا بحلول موعد معرض القاهرة الدولي للكتاب في الأسبوع الأخير من يناير المقبل، مشيرًا إلى مقاتلة الدار في العمل في ظل أوضاعٍ اقتصاديةٍ خانقةٍ، وفي مواجهة تحدياتٍ جمَّةٍ وضعت صناعة النشر في خطر.
وأضاف: «وبينما ننتظر الرد على طلب مشاركة دار ريشة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بإحساس مجتهدٍ أدى ما عليه ويثق في نتيجة مُبشرة، صُدمنا بتصنيف الدار ضمن 18 دار نشر منحوها نصًا مسمى (صغار الناشرين)، وتقرر ضمها في جناح واحد مساحته 36 مترًا».
وقال «عثمان» إنَّ هذا الجناح يحمل اسم اتحاد الناشرين المصريين، وتُعرض به إصدارات الـ«18» دارًا مجمعة، مع السماح لعدد «5» أفراد فقط لا غير يُنتخبون من الدور الـ«18» لتمثيلها جميعها بصفتهم عارضين طوال مدة المعرض!
الدار ترفض تصنيف «صغار الناشرين»
وكشف مؤسس «دار ريشة» عن أنَّه يرى تصنيف (صغار) المشار إليه - وصفًا ومكانةً - لا يليق بأي حال من الأحوال بـ«دار ريشة» ولا رؤيتها ولا رسالتها ولا قيمها ولا طموحها ولا القائمين عليها ولا كُتابها ولا إصداراتها ولا العاملين بها ولا قراءها ولا متابعيها، معلنا رفض الدار المشاركة في جناح (صغار الناشرين) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل.
وأكد «عثمان» في ختام بيانه أنه إذا كانت دار ريشة «ناشئة» عمرها حقًا «3» سنوات إلا أنها بقيمة ما قدمت وتقدم ليست «صغيرةً» بأي حالٍ من الأحوال.
موعد انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب
وتُقام الدورة الـ«54» من معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2023 خلال الفترة من «24» يناير وحتى «6» فبراير 2023 المقبلين، بمركز مصر للمعارض الدولية بـ«التجمع الخامس».