Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تمارسها الفتيات داخل الحمامات.. «التعليم» تنتفض بشأن لعبة «تشارلي»

 كتب:  بسمة فرج
 
تمارسها الفتيات داخل الحمامات.. «التعليم» تنتفض بشأن لعبة «تشارلي»
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
حالة من الجدل أُثيرت على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ، بعد أن انتشرت أنباء بشأن انتشار لعبة تشارلي بين طلاب احدى المدارس بمحافظة الجيزة.
وأكد عددا من أولياء أمور طلاب إحدى المدارس بمحافظة الجيزة،  أن إهمال الإدارة وصل إلى حدى لهو  الفتيات الى بـ لعبة تشارلي في دورة المياه الخاصة بالمدرسة وتقوم بقطع شاريينها.
وزارة التربية والتعليم ترد 
وفي هذا الاطار ، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه لا صحة لما يتم تداوله بشأن انتشار لعبة تشارلي في احدى مدارس الجيزة، ونفت وزارة التربية والتعليم تماما قيام احدى الطالبات بمدرسة في العمرانية بالجيزة بققطع شاريينها تنفيذا لاحكام لعبة تشارلي  في دورة مياة المدرسة.
ووجهت وزارة التربية والتعليم كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

اقرأ أيضا.. النيابة العامة تأمر بحبس مدرس متهم بضرب طفلة حتى وفاتها...

مخاطر الألعاب الالكترونية
كما أهابت وزارة التربية والتعليم بأولوياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكًا أساسيًا مع الوزارة في تربية الطلاب.

لعبة تشارلي

لعبة "تشارلي تشارلي" charliecharliechallenge ، أشبه بألعاب التواصل الروحاني مثل "ويجا"، وتعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة، ويقال إن اللاعبين ويكونون عادة من الأطفال أو المراهقين، ويتواصلون مع روح طفل يدعي "تشارلي" لاستدعائه ثم سؤاله وإجابته تكون بـ"لا" أو "نعم".
وتقوم اللعبة على وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها "نعم ..لا"، حيث يحيط بهما مربع مقسّم إلى أربعة أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة، وموزعة بالتساوي ، حيث تبدأ اللعبة بطرح سؤال لمناداة شارلي، مثل "شارلي هل أنت هنا" أو "شارلي، هل يمكننا اللعب"، ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك، ويقوم اللاعب بعدها بطرح الأسئلة، ويتولى "شارلي" الإجابة من خلال تحريك القلم إلى إحدى الإجابات إمّا نعم او لا ، وأسهم  في انتشار اللعبة وسرعة ظهورها الوسم الذي حمل اسم اللعبة شارلي، كما أن سهولة تطبيقها ساعد على انتشارها بشكل أكبر مما يتوقع البعض.
وحذر العديد من علماء النفس من هذه اللعبة، حيث أشاروا إلى أن الأطفال الذين اعتادو لعب هذه اللعبة تحدث لهم أعراض غريبة، مثل رؤية الظلال وسماع ضحكات طفل خفي ورؤية الكوابيس والتخيلات ورؤية شبح الطفل "تشارلي" في خزانة الملابس، بينما البعض لا يتعرض لمثل هذه الأعراض وذلك حسب درجة التأثر بهذه اللعبة الغامضة.