Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الأمير كلمة السر.. التفاصيل الكاملة لمحاولة الانقلاب العسكري في ألمانيا

 كتب:  أحمد حسني
 
الأمير كلمة السر.. التفاصيل الكاملة لمحاولة الانقلاب العسكري في ألمانيا
الجيش الألماني
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
في ضربة استباقية ألقت السلطات الألمانية القبض على العديد من الأشخاص في مداهمات أمنية في العديد من أنحاء البلاد بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة الحالية.
وزعمت تقارير ألمانية أن مجموعة من الشخصيات العسكرية السابقة النازية خططت لاقتحام مبنى البرلمان، الرايخستاج، والاستيلاء على السلطة.
 
وقالت التقارير إن رجلا من أسرة نبيلة يوصف بـ «الأمير» ويُدعى هاينريش الثالث عشر، البالغ من العمر 71 عاما، كان له الدور المحوري في المخطط.
 
وأعلن المدعي الفيدرالي، إلقاء القبض على هاينريش الملقب بالأمير الذي زُعم أنه واحد من اثنين من زعماء العصابة المزعومين الذين اعتقلوا في حملة المداهمات التي شملت 11 ولاية ألمانية وأسفرت عن القبض على 25 شخصًا.
 
وزعمت التقارير الألمانية أن أعضاء في حركة مواطني الرايخ المتطرفة، والتي يرفض أعضاؤها الاعتراف بالدولة الألمانية الحديثة.
وكتب وزير العدل الألماني، ماركو بوشمان، تغريدة على موقع تويتر قال فيها إن عملية كبيرة تجري حاليا لمكافحة الإرهاب، وإنه يُشتبه في تخطيطهم لهجوم مسلح على هيئات دستورية.
 
وقال المدعي العام الفيدرالي الألماني إن الجماعة كانت تخطط لانقلاب عنيف منذ نوفمبر 2021، وإن أعضاء من (مجلسها) المركزي عقدوا اجتماعات منتظمة منذ ذلك الحين.
وقال مكتب المدعي الفيدرالي إن المتورطين خططوا بالفعل لحكم ألمانيا عن طريق تعيين إدارات في مجالات الصحة والعدل والشئون الخارجية، وإنهم أدركوا أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم إلا من خلال "الوسائل العسكرية والعنف ضد ممثلي الدولة وهو ما يشمل تنفيذ عمليات قتل.

هاينريش الثالث عشر

ينحدر هاينريش الثالث عشر من عائلة ارستقراطية قديمة تُعرف باسم بيت رويس، والتي حكمت أجزاء من ولاية تورينجن الشرقية الحديثة حتى عام 1918.
وتم ربط العديد من الهجمات العنيفة باليمين المتطرف في ألمانيا في السنوات الأخيرة. ففي عام 2020، قتل رجل يبلغ من العمر 43 عاما تسعة أشخاص من أصل أجنبي في بلدة هاناو الغربية، وسُجن أحد أعضاء حركة مواطني الرايخ لقتله شرطيا في عام 2016.
 
وتشير التقديرات إلى أن الحركة تضم ما يصل إلى 21000 عضو، ينتمي حوالى 5 في المئة منهم إلى اليمين المتطرف.

محاولة سابقة 

وكشفت إدارة التحقيقات الجنائية الفيدرالية الألمانية في نوفمبر عام 2018 عن مؤامرة كانت تُجهّز داخل صفوف الجيش الألماني للقيام بعمليات اغتيال لشخصيات ووجوه سياسية في البلاد.
 
ونشرت صحيفة "Focus" الألمانية تفاصيل التحقيق الذي قامت به الجنائية الفيدرالية الألمانية، والذي تضمن معلومات عن هوية المخططين وهم مجموعة من عسكريين في الجيش الألماني، بالإضافة إلى عسكريين في القوات الخاصة الألمانية ومجموعات عسكرية متخصصة أخرى.
 
وقالت الصحيفة إن المتآمرين كانوا يعتقدون أن انهيار الدولة بات وشيكا ولا بد من بديل يكون جاهزا لتسلم البلاد ، وكانوا يستعدون لما يسمى يوم "X" بهدف جمع كل السياسيين غير المرغوب فيهم "في مكان واحد وقتلهم".
 
ولفتت إلى أن أعضاء شبكة المؤامرة كانوا يقومون بتخزين الأسلحة والذخائر والوقود لتنفيذ خططهم، لافتة إلى أن أعضاء المجموعة كانوا يناقشون تحركاتهم القادمة خلال محادثات واجتماعات خاصة.
 
ولم تكشف السلطات بعد القائمة الكاملة للأهداف لكن الصحيفة أشارت إلى أن ديتمار بارتش رئيس المجموعة البرلمانية عن حزب اليسار بالبوندستاج في رأس القائمة.