


الجندي الأمريكي المحتجز في روسيا منذ 4 أعوام: أشعر بخيبة أمل من بلادي
كتب: أحمد حسني




عبر الجندي الأميركي السابق، باول ويلان، المحتجز في روسيا، عن "خيبة أمله "، لأن الإدارة الأمريكية لم تبذل المزيد من الجهد لتأمين إطلاق سراحه من موسكو.
وقال ويلان، في تصريح اليوم الخميس: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتم بذل المزيد من الجهد لتأمين الإفراج عني، خاصة وأننا على مشارف الذكرى السنوية الرابعة لاعتقالي".
وادعى ولان أنه قد تم اعتقاله "لارتكاب جريمة لم تحدث أبدًا، وأنه لا يفهم لماذا لا يزال محتجزا".
وذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن "الولايات المتحدة لم تنس الأمريكي بول ويلان، و الذي لا يزال في روسيا".
كما ناشد بايدن السلطات الروسية الاهتمام بصحة ويلان، وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل التفاوض من أجل إطلاق سراحه.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إعادة المواطن فيكتور بوت إلى روسيا بعد عملية مبادلة مع لاعبة السلة الأمريكية بريتني جراينير.
واعتقلت السلطات الروسية الأمريكي بول ويلان، البالغ من العمر 48 عاما، في يناير 2019 بتهمة التجسس، وتقول أسرته إنه كان في موسكو لحضور حفل زفاف صديق له.
ويحمل ويلان جنسية ثلاث دول وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وجمهورية أيرلندا، وولد في كندا لأبوين بريطانيين انتقلا إلى الولايات المتحدة في طفولته.
وعمل ويلان مديرا لتكنولوجيا المعلومات بشركة "كيلي سيرفيسز" في أوائل الألفية وقد تم نشره ضمن قوات مشاة البحرية لاحقا في العراق في عامي 2004 ثم 2006.
وترك الشركة عام 2016 ليصبح مديرا للأمن بشركة بورجوارنر لقطع غيار السيارات، والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
وخلال عمله في مشاة البحرية قام بأول رحلة إلى روسيا وهي الرحلة التي نشر تفاصيلها بموقعه الذي أغلق لاحق، وكان قد كتب أنه قضى وقتا ممتعا وهو يستكشف موسكو وسان بطرسبرج.
وتم تسريح الضابط الأمريكي من مشاة البحرية عام 2008 لسوء السلوك، وفي هذا تقول وثائق البنتاجون إن التسريح ارتبط باتهام بالسرقة، حيث اتهم باستخدام أرقام بطاقة الضمان الاجتماعي لشخص آخر في كتابة شيكات بدون رصيد.
وتزعم الوكالة الروسية الأمنية أنه ضبط متلبسا بالتجسس في موسكو وأنه ضبط وهو يتلقى «فلاشة» تحتوي على قائمة بأسماء مسئولين استخباراتيين روس.