Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الشرطة الفيدرالية تكشف كواليس تفكيك خلية خططت لقلب نظام حكم برلين

 كتب:  أميرة ناصر
 
الشرطة الفيدرالية تكشف كواليس تفكيك خلية خططت لقلب نظام حكم برلين
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعلن قائد الشرطة الجنائية الألمانية هولجر مونش، اليوم الخميس، أن المجموعة التي فككت الأربعاء الماضي، بعد تخطيطها لإطاحة المؤسسات الديموقراطية، كانت تحوز الكثير من الأسلحة وهو ما يعكس خطورتها.

الفيدرالية الألمانية

وكشفت الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية، كواليس تفكيك مجموعة خططت لانقلاب بالبلاد واللإطاحة بالمؤسسات الديموقراطية.

 الانقلاب

وبحسب شبكة «شبكة آ ار دي» الألمانية، قال مدير مكتب الشرطة الجنائية إن المجموعة "تتكون من مزيج خطير من الأشخاص الذين يتبنون معتقدات غير عقلانية، بعضهم لديه الكثير من المال، والبعض الآخر يمتلك أسلحة ولديهم خطة أرادوا تنفيذها وهذا هو سبب الخطورة ولذلك تدخلنا".

 

وأضاف أن "عمليات التفتيش تظهر ذلك أيضًا"، فقد عثر على أسلحة في 50 مكانًا تم مداهمته، بدءًا من "أقواس نشاب إلى بنادق وذخيرة، وهذا يدل أنها غير سلمية"، لافتا إلي أنه من المرجح أن تتم توقيفات أخرى، مردفًا "حددنا أشخاصا آخرين لا نعرف بعد وضعهم بالضبط في ما يتعلق بهذه المجموعة".

وأختتم هولجر قائلا: "لا ينبغي الافتراض أن مجموعة تتألف من بضع عشرات من الأعضاء، وربما بضع مئات، يمكنها حقًا تحدي الدولة في ألمانيا".

 

انقلاب ألمانيا

استيقظت ألمانيا أمس الأربعاء، علي أنباء إحباط السلطات الأمنية مخططا للانقلاب علي الحكم في البلاد، والسيطرة على مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة وجيش جديد.

 

وبرز اسم قائد متورط في عملية قيادة الإنقلاب، وبحسب وسائل الإعلام الألمانية، فإن هيئة القيادة في المجموعة والتي كان ينتظر أن تدير البلاد في حال نجاح الانقلاب، تُعرف في أوراق المجموعة بـ"المجلس"، الذي يترأسه الأمير هنري الثالث عشر (71 عاما)، وكان من المقرر تنصيبه ملكا على مملكة ألمانية الجديدة عقب إسقاط النظام الديمقراطى الحالي.

التجسس على ثكنات الجيش الألماني

الأخطر من ذلك، وفق ما نقلته صحيفة بيلد عن التحقيقات، قيام أفراد من "الذراع العسكرية" باستكشاف ثكنات الجيش الألماني في هيسن وبادن فورتمبيرج وبافاريا، للتحقق من ملاءمتها لإيواء قوات المجموعة بعد الإطاحة بالنظام الحالي.

 

ويجري التحقيق مع المجموعة المحيطة بالأمير هنري للاشتباه في تشكيلها منظمة إرهابية والتخطيط لعمل عنف خطير يشكل خطرا على الدولة.