


200 جنيه تراجعاً في أسعار الذهب .. وعيار 21 يسجل 1600 جنيه
كتب: حسين هريدي




انخفضت أسعار الذهب اليوم الأثنين، بالأسواق المحلي بمقدار يصل إلي 200 جنيه في سعر الجرام، وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 سعر 1600 جنيه الجرام، بينما شهدت أسعار الذهب عالمياً ارتفاع طفيف للأوقية بالأسواق العالمية، مدفوعة بتراجع الدولار عالميا بنحو 0.2%.
سجل جرام الذهب عيار 21 مقدار 1600 جنيه، بينما سجلت الأوقية مستوى 1799 دولارًا.
وسجل جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 1829 جنيهًا، وسجل عيار 18 سجل مستوى 1372 جنيهًا، وعيار 14 سجل مستوى 1067 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل مستوى 12800 جنيه.
وأصدر البنك المركزي قرارًا للبنوك، يتضمن تسديد حصيلة العمليات التصديرية الخاصة بالذهب خلال مدة أقصاها 10 أيام عمل من تاريخ الشحن يتعين على البنك إبلاغ المصرف المركزي باسم العميل ومجموعته بمفهوم العميل الواحد والأطراف المرتبطة به الصادرة عن البنك المركزي ليقوم بدوره بالتعميم على بنوك الجهاز المصرفي لإدراج العميل ضمن قوائم عملاء الإخفاق وذلك لعدم تنفيذ أية عمليات مشابهة للعميل والمجموعة مستقبلا.
وشدد "المركزي" على ضرورة قيام البنك بإبلاغ وزارة التجارة والصناعة، ومصلحة الجمارك، ومصلحة الدمغة والموازين لاتخاذ الإجراءات اللازمة من جانبها.
وتختلف العوامل التى تأثر في أسعار الذهب يومياً ويرجع السبب وراء ذلك أن سعر الذهب يتحدد بناء على عدة عوامل منها:-
اتجاهات المستثمرين وسعر الدولار واحتياطي البنوك المركزية من الذهب وأسعار البترول وحالة العرض والطلب على المعدن الأصفر، وهذه العوامل يتحدد على إثرها أسعار الذهب في العالم ليس في مصر فقط.
اتجاهات المستثمرين تأتي في المرتبة الأولى التي تؤثر في أسعار الدهب بشكل كبير، فقد شهدت أسعار الذهب على مدار الأشهر الماضية ارتفاعاً كبيراً في أسعار الذهب ويرجع السبب الرئيسي والأساسي وراء هذا الارتفاع هو اهتمام صناديق الاستثمار بالسلع الأولية والتي يأتي على رأسها المعدن الأصفر، مما أدى إلى قفز أسعار الذهب بفارق كبير جداً، فقد حقق الذهب ارتفاعا تاريخياً لم يشهده من قبل وسط وعود بعودته مرة أخرى.
ويأتي سعر الدولار في المرتبة الثانية من العوامل التي تؤثر تأثيراً كبيراً في أسعار الذهب، فالعلاقة عكسية بين الذهب والدولار، فمع ارتفاع سعر الدولار ينخفض سعر الذهب والعكس صحيح مع انخفاض سعر الدولار يرتفع سعر الذهب وذلك معروف عالميا وبالنسبة لجميع الدول أما بالنسبة لمصر فالوضع يختلف تماماً ففي مصر مع ارتفاع سعر الدولار يرتفع سعر الذهب ومع انخفاض سعر الدولار ينخفض سعر الذهب ويرجع السبب وراء ذلك إلى أن مصر تستورد الذهب من الخارج بالعملة الخضراء.
كما أن العرض والطلب على الذهب أيضاً يعتبر لهم دور كبير في تحديد سعر الذهب، فمع زيادة الطلب على الذهب وقلة المعروض منه فهذا يؤدى إلى ارتفاع سعر الذهب، ومع انخفاض الطلب على الذهب وكثرة المعروض منه فهذا يتسبب في انخفاض سعر الذهب. وفي سياق متصل، بارتفاع أسعار الذهب تسببت في ركود كبير في سوق المعدن الأصفر فمنذ ارتفاع سعره وليس هناك إقبال على شرائه، فلم يقوم أحد بشراء الذهب خلال هذه الفترة غير المضطر إلى ذلك كالشباب المقبل على الزواج فهو من يضطر إلى شراء الذهب لخطيبته على الرغم من ارتفاع سعره، أو من يرغب في الاستثمار عن طريق الذهب فيشترى الذهب وينتظر إلى أن يزداد سعره ويقوم ببيعه مرة آخرى.
ومن الجدير بالذكر أن الحالة الاقتصادية التي تشهدها مصر هذه الفترة لها دور هي الأخرى في التأثير على سعر الذهب، في البدء في جذب المستثمرين من أجل محاولة تحسين الظروف الاقتصادية المصرية أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الذهب.