تحقيق في انتهاكات أذربيجان للقانون الدولي خلال حرب الـ 44 يومًا مع أرمينيا
كتب: فاطمة بدوي
أكد تحقيق أولي في انتهاكات أذربيجان للقانون الدولي، خلال الحرب التي استمرت 44 يومًا أن القوات الأذربيجانية استخدمت القنابل الفسفورية، التي تم حظر استخدامها في القتال منذ فترة طويلة، خلال هجماتها العدوانية على منطقة مارتوني في آرتساخ،.
وقد تم تشكيل فريق خبراء لجمع المخلفات والقذائف غير المنفجرة وفحصها، للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي خلال الحرب العدوانية التي شنتها أذربيجان على آرتساخ ابتداءً من 27 سبتمبر 2020.
قال مكتب المدعي العام في آرتساخ، إنه كجزء من هذا التحقيق تم تقديم صاروخ غير منفجر عثر عليه في مارتوني، بالإضافة إلى عينات تم الحصول عليها منها للتحليل.
وقالت مجموعة الخبراء إن السلاح والعينات ذات الصلة به تحتوي على الفوسفور الأبيض، واختتم التقرير يوم 7 ديسمبر.
وقد تم تنفيذ كامل عملية الكشف عن الذخائر وتحييدها وأخذ عينات منها بمشاركة متخصصين سجلوا الأنشطة، ووفقًا لمكتب المدعي العام في أرتساخ، سيتم عرضها على خبراء دوليين للفحص.
وفقًا لنتائج بحث الخبراء، تم التأكيد على أنه خلال الحرب التي استمرت 44 يومًا في عام 2020، استهدفت القوات المسلحة الأذربيجانية بشكل مباشر المستوطنات المدنية بالأسلحة الكيميائية، مما تسبب في دمار شامل وعدد كبير من الخسائر البشرية، المعاناة والأضرار (تم نشر عدد من مقاطع الفيديو التي تشهد على استخدام الأسلحة الكيميائية أثناء الحرب وبعدها)، قال مكتب المدعي العام.
وخلص التقرير إلى أن أذربيجان انتهكت بشكل صارخ المادة 35 من اتفاقية جنيف (البروتوكول 1)، والتي تنص على ما يلي:
- في أي نزاع مسلح، حق أطراف النزاع في اختيار أساليب أو وسائل الحرب ليس حقًا غير محدود.
- يحظر استخدام الأسلحة والمقذوفات والمواد والأساليب الحربية التي من شأنها إحداث إصابات لا داعي لها أو معاناة لا داعي لها.
- يحظر استخدام أساليب أو وسائل قتالية يقصد بها، أو يُتوقع منها، إلحاق أضرار جسيمة وواسعة النطاق وطويلة الأمد بالبيئة الطبيعية.