خوفًا من مصير أبو عجيلة.. القبائل الليبية تهدد الدبيبة في حال تسليم السنوسي لواشنطن
كتب: أحمد حسني
بدأت القبائل الليبية حملات تصعيد ضد حكومة عبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايتها بسبب عدم الإفراج عن السجناء السياسيين، وبعد أنباء تفيد بقرب تسليم حكومة الدبيبة لرئيس المخابرات الليبية السابق عبدالله السنوسي لواشنطن.
وبحسب الوكالة الروسية سبوتنيك فإن القبائل أكدت عزم الدبيبة تسليم السنوسي على غرار أبو عجيلة مسعود المتهم في قضية «لوكيربي».
وعمل السنوسي رئيسًا للمخابرات الليبية في فترة الرئيس الراحل معمر القذافي، إلا أنه غادر ليبيا في العام 2011، فيما أوقفته موريتانيا وسلمته مرة أخرى إلى ليبيا، ليبقع في السجن حتى الآن، بعد صدور حكم ضده بالإعدام رميًا بالرصاص لكن في العام 2019 سقطت التهمة عنه.
وطالبت القبائل الليبية بالإفراج العاجل عن 4 من رموز السابق، هم عبد الله السنوسي، وعبد الله منصور وأحمد إبراهيم ومنصور الضو.
وتعتبر فبيلة المقارحة التي ينتمي لها السنوسي من أكبر العشائر الليبية، فيما ينتمي عبد الله منصور لقبائل «أولاد سليمان»، أما أحمد إبراهيم ومنصور الضو، ينتميان لقبائل القذاذفة وهي قبيلة الرئيس الراحل معمر القذافي.
وسلمت حكومة الدبيبة أبو عجيلة مسعود المتهم من قبل واشنطن بتصنيع القنبلة التي تسببت في تفجير طائرة أميركية عام 1988، والمعروفة بقضية "لوكربي".
وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن التعامل مع تسليم المواطن الليبي، أبو عجيلة المريمي، يجب أن يتم بالقانون قبل السياسة.
وقال المنفي: "عملية تسليم مواطن ليبي لأي جهةٍ خارج حدود الولاية القانونية للدولة الليبية هو إجراء ينبغي أن يتم التعامل معه من الناحية القانونية قبل السياسية".