Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

شقيقة كيم تدافع عن «قمر التجسس»: سترون ذلك وتفهمونه قريبًا

 كتب:  فاطمة أبوالنجا
 
شقيقة كيم تدافع عن «قمر التجسس»: سترون ذلك وتفهمونه قريبًا
شقيقة الزعيم الكوري الشمالي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قامت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بالدفاع عن بيونغ يانغ الذي قام بتطوير تكنولوجيا متقدمة لالتقاط صور من الفضاء بفضل قمر تجسس اصطناعي، بعدما شكك خبراء في نوعية الصور التي يفترض أنه التقطها بعد إطلاقه في نهاية الأسبوع.

وأعلنت كوريا الشمالية، أنها أجرت تجربة مهمة في سياق المرحلة النهائية من تطوير قمر تجسس اصطناعي تنوي إنجازه في أبريل 2023، لكن في سول شكك خبراء في ذلك قائلين إن الصور التي يفترض أن القمر الاصطناعي التقطها، سيئة جداً.

وقالت كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي في تصريح نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إنه من غير المناسب ومن التهور تقييم تقدم وخبرات بيونج يانج في مجال تطوير أقمار اصطناعية، استناداً إلى هاتين الصورتين بالأسود والأبيض، وأضافت: لقد أجرينا التجربة اللازمة وأبلغنا عن نتيجة مهمة ومرضية، وأكدت على أن الكاميرا المثبتة على القمر الاصطناعي تتمتع بالموثوقية نفسها مثل التحكم الأرضي (...) في بيئة رحلات فضائية مناسبة.

وبحسب خبراء، يعتبر تطوير قمر اصطناعي من هذا النوع بمثابة ذريعة تسمح لبيونج يانج باختبار صواريخ بالستية عابرة للقارات، وتتمتّع بجزء كبير من التكنولوجيا عينها المستخدمة في الصواريخ التجسسية.

والجدير بالذكر أن في فترة سابقة من العام، أجرت كوريا الشمالية عمليتي إطلاق قالت إن الهدف منهما "تجربة عناصر من قمر استطلاع اصطناعي"، حيث رجحت واشنطن وسيول أن تكون تلك قطعا من صاروخها البالستي العابر للقارات الجديد "هواسونغ-17".

وتمكنت بيونغ يانغ من بناء ترسانة صواريخ باليستية عابرة للقارات، على الرغم من العقوبات الدولية المشددة المفروضة على برامج تسلحها.

لكن جميع الصواريخ المرصودة لكوريا الشمالية تعمل بالوقود السائل، وأعطى الزعيم الكوري الشمالي أولوية استراتيجية لتطوير محرّكات تعمل بالوقود الصلب لصواريخ أكثر تقدماً.

وأعرب كيم هذا العام عن رغبته في أن تكون بلاده القوة النووية الأكبر في العالم، مؤكداً أن بلاده دولة نووية وهذا الأمر "لا عودة عنه".

وكان تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع بين المشروعات الدفاعية الرئيسية لبيونج يانج التي كشف عنها كيم جونج أون، العام الماضي، وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات عديدة فرضها مجلس الأمن الدولي بسبب برنامجها النووي والصاروخي منذ عام 2006، لكن الأقمار الاصطناعية ذات الاستخدام المدني ليست خاضعة للقيود نفسها.