Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قمة «بغداد 2» بالأردن.. الأهداف وأبرز المشاركين وأهم الملفات

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
قمة «بغداد 2»  بالأردن.. الأهداف وأبرز المشاركين وأهم الملفات
قمة بغداد 2
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تستضيف الأردن اليوم الثلاثاء "قمة بغداد 2" بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واعتبرها محللون أنها تأتي في ظل أوضاع صعبة إقليميًا ودوليًا، وستتناول 5 ملفات بارزة أهمها مكافحة الإرهاب وأمن الغذاء والطاقة ونووي إيران والأوضاع في العراق ولبنان وسوريا.

عُقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة لأول مرة في 28 أغسطس 2021 في بغداد، وشاركت فيه 9 دول عربية وأجنبية إضافةً إلى عدة منظمات إقليمية ودولية.

أهداف قمة بغداد 2

ضغطت فرنسا بقوة من أجل أن ينعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري بعد حل الوضع السياسي الداخلي في العراق، حيث كان يصعب الدعوة إلى القمة قبل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس الحكومة.

يتم عقد القمة على مرحلتين تكون الأولى مفتوحة ثم فترة استراحة والثانية تكون جلسة مغلقة.

يكون الغرض المُعلن من القمة هو مساعدة العراق على توفير الأمن والازدهار إلا أن هناك ملفات تهم المنطقة ستكون على طاولة المشاركين.

تأمل فرنسا في تلك القمة طرح مسائل تشغل جميع بلدان المنطقة مثل أمن الطاقة والغذاء والاحتباس الحراري والربط الكهربائي والتغيرات المناخية.

أبرز المشاركين في قمة بغداد 2

- تضم القمة عضوين جديدين هما سلطنة عمان والبحرين.

- تشارك في القمة كلًا من الإمارات ومصر والسعودية وقطر وتركيا وإيران والعراق وفرنسا.

- من المُقرر أن يحضر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومعاونه إنريكي مورا الذي تولى التنسيق المباشر لمباحثات النووي.

- يشارك أيضًا في المؤتمر أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.

- يحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر "بصفة ضيف" سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأعضاء الدئمين المعتمدين لدى الأردن في مجلس الأمن.

أبرز الملفات التي ستتم مناقشتها

- تأتي قمة بغداد 2 استكمالًا في محاولة لجعلها قمة دورية وتستهدف في المقام الأول تأكيد الدعم للعراق واستقراره بعد تعيين الرئاسات الثلاث ومراجعة الوضع السياسي في المنطقة بشكل عام في ظل أوضاع صعبة إقليميًا ودوليًا.

- يوجد ملفات رئيسية كالتغيرات المناخية وأمن الطاقة والغذاء والإرهاب وتداعيات حرب أوكرانيا، فيما ستكون مناسبة مهمة للتباحث والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وتأثيرها على المنطقة وكذلك أزمة اللاجئين السوريين حول الملف النووي الإيراني.

- سيتم توجيه رسائل إيرانية بوقف الانتهاكات والتدخلات في العراق، الفرنسيون يحاولون حشد أكبر عدد ممكن من الدول العربية للضغط على طهران لوقف القصف على كردستان العراق.

- مكافحة الإرهاب بعد صحوة كبيرة لتنظيم داعش في سوريا والعراق ستكون على رأس أولويات القمة.

- ملف اللاجئين السوريين في دول دول الجوار سيكون مطروحًا على طاولة المناقشات.

- الأزمة السياسية في لبنان ستكون حاضرة خاصةً مع الحراك الفرنسي المستمر لحل الأزمة.

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن القمة الإقليمية قد تشكل فرصة لتحريك المباحثات بشأن إحياء الاتفاق النووي المتعثرة منذ أشهر.

وأعرب عبد اللهيان عن أمله في تغيير في المقاربة الأميركية التي شهدناها في الأشهر الثلاثة الأخيرة وأن يتصرف الجانب الأميركي بطريقة واقعية.