Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تداعيات الحرب الأوكرانية.. الصين بديلا لأوروبا في استيراد الغاز الروسي لمواجهة عقوبات الغرب

 كتب:  سماح غنيم
 
تداعيات الحرب الأوكرانية.. الصين بديلا لأوروبا في استيراد الغاز الروسي لمواجهة عقوبات الغرب
خط أنابيب قوة سيبيريا 1
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وسوق الوقود العالمي يواجه أزمات متلاحقة، تسعى حكومات الدول إلى إيجاد حلولا جذرية لها، تجنبا لانهيار أحد أهم مصادر الطاقة بالعالم وهو "الغاز"، حيث نقصه قد يسبب انهيار اقتصادات دول تعتمد عليه وقودا أساسيا لكثير من مصانعها، ما يهدد بتوقف إنتاجها، وبالتالي يؤثر على الاقتصاد.

 

الصين المستورد الرئيسي للغاز الروسي

 

وتواجه روسيا حزمة من العقوبات الغربية تحول دون تصديرها الغاز الذي تمتلكه بوفرة إلى الغرب، فباتت الصين المستورد الرئيسي والأهم للغاز الطبيعي الروسي، عن طريق خط أنابيب "قوة سيبيريا 1"، بينما ستتفوق الصين على الاتحاد الأوروبي بعد تشغيل خط أنابيب "قوة سيبيريا 2" في عام 2030، والمتوقع أنه يجلب الغاز الطبيعي من حقل "يامال" غرب سيبيريا إلى الصين.

 

وأشارت تقارير إلى أنه بجانب خط أنابيب "قوة سيبيريا 1"، تخطط روسيا لبناء خط أنابيب ثان هو "قوة سيبيريا 2″، من المتوقع بدء تشغيله في2024 ويكتمل العمل به في 2030.

 

حجم الغاز الروسي المصدر إلى الصين

 

وأصبحت روسيا تعتمد اعتمادا كبيرا على الصين في تعويض إيقاف تصديرها الغاز الطبيعي إلى أوروبا ردا على العقوبات الواقعة عليها بسبب غزوها أوكرانيا، حيث ينقل خط أنابيب "قوة سيبيريا 1" القائم حاليا 38 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من روسيا إلى الصين بمجرد وصوله إلى طاقته الكاملة، ويمثل 25% فقط من المتوسط السنوي البالغ نحو 155 مليار متر مكعب من الغاز الذي كانت موسكو ترسله إلى أوروبا قبل الحرب.

 

وتزوّد روسيا حاليا الصين بنحو 10% من وارداتها السنوية من الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب وسفن الغاز المسال، ومن المتوقع ضخ 50 مليار متر مكعب عبر خط "قوة سيبيريا 2"، ليصبح إجمالي واردات الغاز من روسيا إلى الصين 88 مليار متر مكعب عقب تشغيل خطي قوة سيبيريا.

اقرأ أيضا.. العالم يواجه الفقر المائي بتحلية مياه البحر.. تقارير: «التكلفة باهظة تصل لـ28 مليار دولار»