أول تحرك برلماني بشأن العجز في الزائرات الصحيات داخل المدارس

تقدَّم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، باقتراح برغبة بشأن سد العجز فى الزائرات الصحيات فى المدارس، وتحسين الرعاية الصحية المقدمة للطلاب، بعد انتشار الفيروس التنفسى المخلوى بين الأطفال.

تراجع مستوى الرعاية الصحية فى المدارس

وأكد «محسب» أن هذا الفيروس كشف عن تراجع مستوى الرعاية الصحية فى المدارس، وهو ما أظهر الحاجة الماسة إلى عودة الزائرة الصحية إلى المدارس للقيام بدورها فى إجراء المتابعة الصحية للطلاب خاصة فى ظل انتشار الفيروسات المعدية.

وكشف عن أن الأرقام تشير إلى أن ما يقرب من 50% من المدارس لا يوجد فيها زائرات صحيات، خاصة محافظات الصعيد والمدارس الموجودة بالقرى، مشددا على ضرورة سد العجز وزيادة أعداد الزائرات الصحيات بما يمكنهن من إجراء المتابعة الصحية على مدار اليوم الدراسى.

تعرف على مهام الزائرة الصحية في المدارس

وأوضح عضو مجلس النواب أن الزائرة الصحية تتولى إجراء الفحص البصرى لجميع الطلاب فى بداية اليوم أثناء اليوم الدراسى، وتقديم الإسعافات الأولية لحين وصول ولى الأمر فى حالة ظهور علامات الأعياء على الطالب، وإحالة الطالب للعزل المنزلى أو العزل بالمستشفى حسب حالته الصحية، وابلاغ الإدارة الصحية بأسماء وهواتف الطلاب المصابين لبحث ومتابعة حالتهم والمخاطين بهم، بالإضافة إلى رفع الوعى بين الطلاب والعاملين بالمدرسة من خلال ندوات تثقيفية صحية تعطيها لهم فى المدرس.

وشدد «محسب» على ضرورة تخصيص حجرة مجهزة بالإسعافات الأولية لإجراء الكشف الطبى والعزل داخل المدارس، وإجراء تحاليل دورية للطلاب لمتابعة حالاتهم الصحية، مؤكدا أهمية الطب الوقائى فى الحماية من الكثير من الأمراض، خاصة مع تزايد انتشار الفيروسات.