Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مخاطر سماعات الأذن.. دراسة: «1.35 مليار شاب مهددون بفقدان السمع»

 كتب:  سماح غنيم
 
مخاطر سماعات الأذن.. دراسة: «1.35 مليار شاب مهددون بفقدان السمع»
سماعات الأذن
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
سماعات الأذن أحد وسائل التكنولوجيا التي نعتمد عليها منذ سنوات لتحقيق الخصوصية تجاه ما نرغب في سماعه بشكل خاص وحدنا دون مشاركة المحيطين بنا، باتت الآن بما لا يدع مجالا للشك من أكثر وسائل الأذى للإنسان فضررها أصبح أكثر من نفعها، حيث أثبتت دراسة حديثة أن "الهاند فري" قد تسبب فقدان السمع لدى مستخدميها.
 

سماعات الأذن تفقدك السمع

 
توصلت دراسة حديثة استهدفت أكثر من 19 ألف شخص، تراوح أعمارهم بين 12 و34 عاما، إلى أن العدد التقديري للأشخاص الذين يمكن أن يتعرضوا لخطر فقدان السمع، نتيجة الاستماع غير الآمن باستخدام سماعات الأذن، في جميع أنحاء العالم، من 670 مليونا إلى 1.35 مليار، من المراهقين والشباب، بسبب استماعهم إلى الموسيقى الصاخبة، واستخدام سماعات الأذن والهواتف الذكية وسماعات الرأس.
 
وأوضحت الدراسة أن عادات الاستماع للموسيقى بمستويات أعلى من الموصى بها تُعرض ما يصل إلى 1.35 مليار شاب من مستخدمي سماعات الرأس في العالم لخطر فقدان السمع، حيث إن معظم المستخدمين يختارون سماعات تصل قدرتها إلى أكثر من 105 ديسيبلات، وهي مستويات أعلى بكثير من المستويات الآمنة وهي الأقل من 80 ديسيبلا.
 
وأشارت الدراسة إلى أن ضعف السمع الناتج عن التعرض للضوضاء الصاخبة منتشر على نطاق واسع في الولايات المتحدة حيث أثر على نحو 10-40 مليون شخص بالغ، مؤكدة أن ما يزيد على مليار من المراهقين والشباب حول العالم، بين 12 و 34 عاما، مُعرضون لخطر فقدان السمع الذي لا يمكن علاجه.
 
وأضافت الدراسة أن التعرض المطول والمفرط للموسيقى الصاخبة والأصوات الترفيهية الأخرى، يكون له عواقب وخيمة على الصحة الجسدية والعقلية والتعليم وفرص العمل، مشيرة إلى أن أكثر من 5% من سكان العالم يعانون ضعف السمع، ويتوقع ارتفاع هذا العدد بحلول عام 2050.
 
وذكرت الدراسة أن فقدان السمع يكلف الاقتصاد العالمي 980 مليار دولار أميركي سنويا، بسبب تكاليف القطاع الصحي، وأجهزة السمع، والدعم التعليمي، وفقدان الإنتاجية، وكذلك التكاليف المجتمعية.
 

احمي أذنيك من فقدان السمع

 
وأوصت الدراسة بأن يكون الاستماع عند 70 ديسيبلا أو أقل، ليبقى في النطاق الآمن، ولا يُسبب فقدان السمع، محذرة من التعرض الطويل أو المتكرر للأصوات عند 85 ديسيبلا أو أعلى منها لأنه يمكن أن يسبب خطورة، فكلما ارتفع الصوت كان الوقت الذي يستغرقه حدوث فقدان السمع الناجم عن الضوضاء أقصر.
 
كما أوصت بأنه من الأشياء التي تساعد في حماية حاسة السمع استخدام سدادات الأذن في البيئات الصاخبة، والحفاظ على مسافة كبيرة بعيدة عن مصادر الضوضاء، واختيار الهواتف المحمولة المزودة بميزة التنبيه للصوت المرتفع جدا.