


أحمد كريمة: «حكمت بدفع دية 4 كيلو وربع ذهب عيار 21 في جلسة صلح للثأر»
كتب: سماح غنيم




تحدث الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن قضيتين مهمتين بشأن الثأر، موضحا حكم القتل العمد في الإسلام، والدية في جلسات الصلح، مستشهدا بجلسة صلح عقدها بين عائلتين بالجيزة.
الثأر في الصعيد
قال الدكتور أحمد كريمة، إن الثأر في الصعيد واعتبار البعض أنه قصاص، من المفاهيم المغلوظة: "القصاص يكون بحكم القاضي وبموافقة ولي الأمر وفقًا للشريعة الإسلامية، وفي بعض الأحيان لا يتمكن أهل المقتول من الوصول للقاتل فيذهبون إلى أحد أقارب القاتل ليأخذوا بالثأر منه وهذا ثأر جاهلي، وجريمة محرمة".
وأضاف "كريمة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد على خير، في برنامج المصري أفندي، على قناة المحور: "الجريمة العمدية ليس فيها حبس، بل فيها قصاص، ويجب تفعيل الشريعة الإسلامية في الجناية العمدية حتى تختفى الجريمة، ومن يقتل تحت عنوان الأخذ بالثأر يعتبر جريمة، ولكن إذا طلبت أسرة القتيل من القاتل حمل الكفن لا بأس في هذا حقنا للدماء".
واقعة صلح بين عائلتين
وروى الشيخ أحمد كريمة، تفاصيل واقعة صلح تولى فيها الحكم بين عائلتين حقنًا للدماء وحكم فيها بدفع الدية، العائلة التي وقع منها القتيل قبلت الدية بعد فترة كبيرة من المفاوضات بمجلس عرفي: "بحضور محافظ الفيوم والقيادات الأمنية أجريت مصالحة بين العائلتين وقبلت الدية، وكانت 4 كيلو وربع من الذهب عيار 21، تكلفتهم حينها 5 ملايين جنيه".
اقرأ أيضا.. أشرف زكي: «معرفش إذا كان سمير صبري عنده ابن ولا لا.. ومحاولتش أعرف»