بعد غلاء سعر الأرز.. الحكومة تُعلن انفراجه جديدة في الأسعار

مساعي عديدة تقوم بها حكومة مصطفى مدبولي، لضبط الأسعار، ومؤخرًا أعلنت عن توفير السلع بأسعار مناسبة لكل المواطنين، خاصة الأرز.

وانخفض الشعير صنف الشعير 200 جنيه للطن، حيث يتراوح أسعار الأرز بمنافذ الزراعة بين 12 و15 جنيها، أما بالنسبة للمنافذ المتحركة، فتطرح وزارة الزراعة هذه المنافذ بالشوارع وستصل إلى المناطق البعيدة التي يصعب الوصول إليها.

وأكد المواطنين في الشوارع على أن سعر شكارة الأرز بـ 160 جنيها مصريا في الأكشاك الوطنية في جميع محافظات مصر، مما أسعد المواطنين، وهرع الجميع لشراء الأرز، حيث سجلت أسعار الأرز الشعير عريض الحبة خلال التعاملات اليومية، لتسجل 11,000 جنيه للطن، وانخفضت أسعار الأرز الشعير رفيع الحبة ليسجل سعر الطن 10,600 جنيه لدى أسواق الجملة.

رئيس الوزراء يؤكد توفير السلع بسعر مناسب

جاء ذلك بعدما أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على إن الحكومة ملتزمة ومسؤولة عن ضمان توفير السلع بأسعار عادلة للمواطن المصري، حيث تهدف الحكومة إلى تخفيف من وطأة أثر الأزمة الاقتصادية على المواطنين المصريين.

وأوضح أن الحكومة مصرة على ضرورة توازن السوق والحفاظ على السلع خلال هذه الأزمة، وأكد على أن القوانين واللوائح المصرية تنص على ضرورة وضع الأسعار على كافة السلع، حيث قام بعض المنافذ التجارية والمحلات بإخفاء السعر عن السلع وعدم إعلانه، حيث أن هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق والقوانين تؤكد على ضرورة إعلان أسعار السلع، أيا كانت نوعيتها، حيث قال: "نحن اليوم في ظروف لا يجوز فيها أن نترك فئة تتاجر بالشعب وتحاول استغلال الموقف من أجل تحقيق مكاسب أكبر برفع الأسعار.

أهمية الرز للمواطن المصري

ومع ذلك الانخفاض في سعر الأرز، ووصول شكارة الرز إلى 160 جنيها في الأكشاك الوطنية، نجحت الحكومة في توفير السلع بأسعار مناسبة لجميع المواطنين، حيث أن الرز يمثل الوجبة الرئيسة للمواطنين، فأغلب المواطنين يأكلون الأرز مع أصناف الأكل العديدة على وجبة الغداء، حيث يزود الأرز الجسم بالطاقة، كما يوفر له العديد من العناصر الغذائية اللازمة للنمو.