الرئيس السيسي: «مصر بها صناعات .. ما عندناش رفاهية نخاطر بيها»

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة تكاتف الجميع خلال الفترة الحالية، متابعا :"بقول الكلام ده علشان كلنا نتكاتف.. حد يقول ده فرصة نعلي الأسعار وما فيش دولار.. الوقت ده يبرز فيه حرصنا على الناس.. وما نغليش الحاجة على الناس.. بنتكلم في أكل وشرب وحاجات أخري.. وبنعمل مصنع يوفر 700 ألف طن أنتاج مصري نلبي مطالب السوق ولو فيه فرصة للتصدير للخارج.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروعات جديدة في مجمع الصناعات الكيماوية: "الصودا آش مسار ولما بقولكم فيه أمور غير مسار المناقصة الفنية متكاملة.. لكن المسار بتاع التعاقد.. وزير البترول ونشوف القطاع الخاص والبنوك تمول.. ومش عندنا وقت لتأجيل المصنع ده سنة أو تنين لحد ما مصادر التمويل.. لا.. بستورد بـ 300 مليون دولار.. صودا آش.. وببيعه بالجنيه.. بعملة البلد.. بنشغل ناس ووفر الكمية والدولار.. والناتج المحلي يزيد".

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية الانتهاء سريعا من الإفراج عن البضائع بالموانئ، قائلا: "موضوع المستلزمات وأرجو أن نطلق هذا الأمر بتغطية إعلامية والناس تشوف حجم المواد اللى هتخرج من الموانئ خلال الأسبوعين اللى جايين دول، علشان يبقا الحمد لله أنهينا المشكلة دي".

صناعات ليس بها رفاهية 

أضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاح مصنعى إنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بأبو رواش بمحافظة الجيزة،: "بنتكلم عن صناعات محددة هذه الصناعات ما عندناش رفاهية إن إحنا نخاطر بيها، ما نقدرش نخاطر بيها، مش بس علشان بتستورد من بره، لا أنت عندك استقرار في إنتاجها عندك".

أوضح الرئيس السيسي: "إنتاج فوق أكسيد الهيدروجين إنتاجه فوق 50%، ولما بنتعامل مع الموردين نفاجئ بأن الأرقام بقت مختلفة فوق طبعا، وبالتالي مصنع فوق أكسيد الهدروجين محتاجين نتحرك علشان الفجوة متبقاش 50 % .

تابع الرئيس: مصنع الأسمدة الأزوتية كان المفروض يبقا المفروض في شهر 12 مع الـ 6 مصانع بتوع السخنة، لكن نتيجة الظروف الدولية اتأخرت شوية ، لكن في شهر أو اتنين أو تلاتة بيدخل 700 ألف طن أسمدة ازوتية يجابه التطور اللى إحنا بنعمله بنتكلم و 2 أو 3 ملايين فدان خلال سنتين، ولو بطلع الأسمدة اللى بتكفيني وأصدر منها شايفين كويس قوي، وبقول لإخوانا المزارعين لو الأسعار بتاعت الغاز اللى داخل في صناعة الأسمدة التمن هيبقا غير كده خالص، بس الكلام ده حريصين على إن إحنا نعمل استقرار في مدخلات الزراعة، وبالتالي الأسعار ما تزيدش، لو وزير البترول قالى مش هقدر أدي مصانع الأسمدة بالتمن اللى بياخدوا دلوقتي وعاوز ازود الرقم ضعفين، طيب مين بيستحمل ده؟ الطن أبو 6 آلاف يبقا 12 أو 13 وبالتالي المزارع يزود الأسعار والمواطن يلاقي حاجته بأسعار غالية جدا وإحنا بنحاول مع بعضنا".