Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«من كان بيته من زجاج».. طالبان ترد على إدانة إيران لقرار منع النساء من حق التعليم

 كتب:  أحمد حسني
 
«من كان بيته من زجاج».. طالبان ترد على إدانة إيران لقرار منع النساء من حق التعليم
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

لم تهدأ التظاهرات النسائية في أفغانستان احتجاجًا على قرار حكومة طالبان منع النساء من التعلم في المدارس أو الجامعات، مما أدى إلى هجوم دولي.

ومن جانبها أعربت وزارة خارجية إيران عن أسفها من قرار حركة طالبان بمنع النساء من الدراسة في الجامعات الأفغانية، لكن الحركة لم تجد سوى معاملة الحكومة الإيرانية بمبدأ من كان بيته من زجاج، فلا يلقي الناس بالحجارة.

وردت حكومة طالبان على انتقاد إيران قائلةً: «الأفضل لهم إقناع النساء المحتجات في بلادهم وألا يحاولوا، باسم التعاطف، لفت النظر عن مشاكلهم الداخلية إلى بلدنا”.

ومن الملفت أن طهران وطالبان على طرفي النقيض تمامًا، فطالبان يحكمها عقيدة وفكر وهابي تكفيري، وطهران تحت حكم الحرس الثوري، وحكم الخمينئي، وهو حكم شيعي متشدد.

ولم تجد إيران حرجًا من انتقاد الحركة على قرارها على الرغم من التباين الشديد بين الحركتين.

وأدان المجتمع الدولي قرار الحركة، حيث ذكرت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في بيان، حول تعليم المرأة بأفغانستان، أن منع النساء من الالتحاق بالجامعة هو استمرار للسياسات المنهجية للتمييز المستهدف التي تطبقها حركة طالبان ضد المرأة.

وقالت البعثة في بيانها: «إن منع نصف السكان من المساهمة بشكل هادف في المجتمع والاقتصاد سيكون له تأثير مدمر على البلد بأكمله. سيعرض أفغانستان لمزيد من العزلة الدولية والصعوبات الاقتصادية والمعاناة، مما يؤثر على الملايين لسنوات قادمة».

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: «لا يمكن أن تتوقع طالبان أن تكون عضواً مشروعاً في المجتمع الدولي ما لم تحترم حقوق الجميع في أفغانستان. لا يمكن أن يزدهر بلد مع عزل نصف المجتمع».

وأشارت الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن خطوة كهذه سيترتب عليها إجراءات ضد طالبان، في إشارة إلى المزيد من العقوبات والضغوط على الدولة الأفغانية.