قيادي بـالوفد لـ«العاصمة»: لا يوجد أفضل من «أبو شقة» لرئاسة الحزب ولا نعلم سبب انتقادات «سري الدين»
كتب: عرفة محمد أحمد
قال الدكتور محمد خليفة، عضو الهيئة العليا لـ«حزب الوفد»، رئيس اللجنة النوعية للبيئة، إنَّ المستشار بهاء الدين أبو شقة، أحدث تطويرًا كبيرًا في مقرات الحزب على مستوى الجمهورية، مضيفًا أنّ الحزب صار لديه لجان نوعية مثل تلك الموجودة في مجلسي «النواب» و«الشيوخ».
وأضاف «خليفة» في تصريحاتٍ خاصة لـ«العاصمة»، أنَّ الهيكل التنظيمي لحزب الوفد صار مكتملًا في عهد المستشار بهاء الدين أبو شقة، متابعًا: «المفروض بعد بناء البيت.. نبدأ نمارس الأنشطة.. دي مرحلة بناء جديدة للوفد».
وتابع: «لا يوجد أفضل من أبو شقة لرئاسة حزب الوفد لاستكمال مسيرة الحزب، إنه أكبر قامة قانونية في مصر»، مشيرًا إلى أنه من يريد الترشح في انتخابات الحزب، فليترشح، لا يوجد اعتراضات على أحد.
وأكد «خليفة» أنَّ المستشار بهاء أبو شقة يكن احترامًا وتقديرًا كبيرًا للدكتور هاني سري الدين، لافتًا إلى أنَّ اختلاف وجهات النظر السياسية لا يفسد للود قضية.
وأضاف «خليفة» أن هناك علامات استفهامٍ على عدم حضور «سري الدين» اجتماعات الهيئة العليا للحزب منذ أن صار عضوًا في مجلس الشيوخ، متابعًا: «ابتعد عن الحزب.. لكن قبل ذلك كان متواجدًا بقوة.. ولكن لا نعلم الآن سر انتقاده للحزب..
اللجنة المشرفة على «انتخابات الوفد» تواصل أعمالها
وواصلت اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد 2022، اليوم الإثنين، أعمالها في تلقي طلبات الراغبين في الترشح للانتخابات لليوم الثالث على التوالي من الحادية عشر صباحا وحتى الخامسة مساء بمقر الوفد الرئيسي، بحضور وجدي زين الدين، عضو الهيئة العليا ورئيس تحرير جريدة الوفد، وكاظم فاضل، سكرتير عام مساعد الحزب، وأيمن محمد، المدير المالي للحزب.
وأكد وجدي زين الدين، أن اللجنة لم تتسلم أي طلبات ترشح حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم الاثنين الموافق 14 فبراير 2022.
وأشار إلي أنه لم يتقدم حتى الآن سوى المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد للترشح، مضيفا أن اللجنة تعمل بمنتهي الشفافية والحيادية لإخراج الانتخابات بشكل ديمقراطي ومشرٌف ومعبر عن مبادئ وثوابت حزب الوفد العريق.
وأشار إلى أن اللجنة ناقشت خلال انعقادها اليوم بعض الترتيبات الخاصة بالعملية الانتخابية وكان منها على سبيل المثال مناقشة جاهزية السرادق الذي سيعقد فيه الانتخابات بمقر الحزب حتى تتم الانتخابات في سهولة ويسر، لافتا إلى تخصيص لجنتين لتصويت كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للتيسير عليهم خلال عملية التصويت.
وتابع: «اللجنة ستعمل حتى الساعة الخامسة مساء يوم الخميس القادم الموافق 17فبراير 2022 حيث يتم غلق باب الترشح لرئاسة الحزب».
وكان المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، تقدم يوم السبت الماضي، بأوراق الترشح لانتخابات رئاسة الحزب المزمع عقدها في 11 مارس المقبل.
هاني سري الدين يعلن عدم الترشح في انتخابات رئاسة «الوفد»: «لن أشارك في عملية التضليل»
وفي وقت سابق، كشف الدكتور هاني سري الدين، نائب رئيس حزب «الوفد»، عن عدم خوضه انتخابات رئاسة حزب الوفد المقرر إجراؤها 11 مارس المقبل.. وقال «سرى الدين» فى بيان له، اليوم الإثنين، إنه تلقى الكثير من طلبات الوفديين للترشح لرئاسة حزب الوفد في إصلاح الحزب وإعادته إلى مساره الطبيعي كقناة لخدمة قضايا الوطن والأمة المصرية، متابعًا: «أنني أربأ بالوفد، اسماً وكياناً، وبنفسي أن أشارك في عملية تضليل لقواعد الوفديين حيث تفتقد العملية الانتخابية لأدنى قواعد النزاهة والشفافية».
وأكد «سري الدين» أنه ليس أدل على ذلك من عدم وجود بيانات واضحة للجمعية العمومية للوفد، فضلاً عن تشكيل جميع اللجان بالتعيين من رئيس الحزب رغم أن اللائحة تحدد شروطاً استثنائية لذلك، كما أن أحداً لا يعرف شيئا عن اللجان النوعية وأعضائها رغم أنها جزءًا من الهيئة الوفدية، ولم تعقد هذه اللجان اجتماعات على مدى العامين الماضيين إلا فيما ندر، فضلا عن إقصاء وفديين كثر وضم آخرين لم تستمر عضويتهم شهورا قليلة، إلى جانب عدم تشكيل لجنة حيادية للإشراف على الانتخابات.
وقال إنه قرر عدم المشاركة في هذه الانتخابات احتراما لجموع الوفديين، مؤكدا: «ليس انسحاباً من معركة وإنما احتراماً لكيان عظيم منحنا تراثا وطنيا خالدا، وسأظل مخلصا له ولمحبيه في كل ربوع مصر، وساعيا إلى رفعته واستعادة مكانته بقدر ما أستطيع».
وتابع: «في ظل أوقات عصيبة يمر بها الوفد لا يفوتني أن أوضح أن انضمامي للوفد تم عن قناعة حقيقية بقيمة هذا الكيان العظيم وتراثه الليبرالي وعطائه ونضال رجاله جيلاً بعد جيل، والذي وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الدولة المصرية، يوماً بأنه قلعة من قلاع الحياة السياسية المصرية، والأمين على تراث الحركة الوطنية».
وقال: «فكرة ترشحي لانتخابات رئاسة الوفد ما هي إلا مشروعاً شاملاً لإصلاح الحزب والجريدة مبنياً على إعادة بناء الوفد على كل المستويات وتحويله إلى حزب مؤسسي وجماهيري حقيقي فعال ومرتبط بقضايا الوطن".
وأضاف: «رؤيتي لانتخابات رئاسة الوفد لم تكن سوى فرصة لحوار وفدي حقيقي جاد وملتزم وموضوعي حول مستقبل الوفد وفرص إعادة بنائه في منافسة حرة شريفة بين إخوة وأصدقاء وأن تكون نموذجاً حضارياً يعيد للوفديين ثقتهم بقيادات الوفد وارتقائهم فوق الصراعات الشخصية وتجييش اللجان خاصة بعد ما ألم بالوفد من صراعات وخلافات تسيئ لاسمه ولتاريخه وتجرح مشاعر الوفديين.
وأضاف: لقد حرصت خلال الفترة الأخيرة على أن أبقى بعيداً عن ساحة الصراعات التي شهدها الحزب في أعقاب الانتخابات البرلمانية والتي اتخذت نهجاً يخرج عن المتبعة في هذا الحزب العريق، وسعيت منذ انضمامي للوفد إلى تقديم كل ما يمكن من جهد ووقت ومال لدعم الحزب ومؤسساته حيث أعتز بشرف انتمائي له، ولا أمتن على أحد كوني أكبر المتبرعين للوفد وفق أوراقه الرسمية.
وتابع: «أنا مع كل فكرة وتوجه وسعي لإصلاح الوفد، وسأقف في أي موقع ومع كل شخص يعمل صدقاً على إصلاح هذا الكيان العظيم، وأدعو الجميع إلى التماسك والاستمرار في طريق الإصلاح الشامل حتى يصبح الوفد نموذجاً لحزب سياسي فعال ومؤثر يحمل مسئولياته الوطنية في إطار الجمهورية الثالثة».