


وزير الخارجية الروسي يتهم أمريكا بالتخطيط لاغتيال بوتين
كتب: أحمد حسني




اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة الأمريكية بالتخطيط لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، محذرًا في الوقت نفسه من مواجهة نووية
وأكد لافروف في تصريحات صحفية أن مقترحات بلاده بشأن نزع السلاح والقضاء على النزعة النازية في أوكرانيا معروفة جيداً لكييف، مشيرًا إلى أن الأمر متروك للسلطات في أوكرانيا للوفاء بها.
وقال وزير الخارجية الروسي: «إن مقترحاتنا لنزع السلاح والتخلص من النزعة النازية في الأراضي التي يسيطر عليها النظام والقضاء على التهديدات لأمن روسيا النابعة من هناك، بما في ذلك أراضينا الجديدة، معروفة للعدو».
وتابع: «الأمر بسيط.. نفذوه من أجل مصلحتكم وإلا فإن الجيش الروسي هو الذي سيحسم الأمر».
وعن المواجهات النووية قال لافروف: «يبدو أنهم تخلوا تماماً عن اللباقة. فمن الواضح أن ليز تراس أعلنت خلال المناظرة التي سبقت الانتخابات أنها مستعدة تماماً لإصدار أمر بتوجيه ضربة نووية».
وأضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل به الأمر إلى حد مطالبة دول الناتو بتوجيه ضربات نووية وقائية إلى روسيا.
وأكد لافروف أن هذا الأمر يتجاوز حدود المقبول، مؤكدًا أن روسيا وأمريكا لا يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية.
وقال وزير الخارجية الروسي، إن تصريحات مسئولين أمريكيين في البنتاجون بشأن توجيه «ضربة قطع الرأس» إلى الكرملين، هي في الواقع تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس روسيا فلاديمير بوتين.
وحذر لافروف من برعاية هذه الأفكار مشيرًا إلى أن من يفكر في هذا الأمر عليه أن يفكر ملياً في العواقب المحتملة لمثل هذه الخطط.
ومن ناحية أخرى وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، مرسوما يحظر توريد النفط ومنتجاته ومشتقاته للدول التي حددت سقفا لأسعار الخام في روسيا.
وهو القرار الذي من المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من فبراير 2023 ويستمر لمدة خمسة أشهر حتى الأول من يوليو.
ونص المرسوم على أنه "سيحظر تسليم النفط ومنتجات نفطية روسية لكيانات معنوية أجنبية وأفراد آخرين"، إذا ما اعتمدوا سقفا لسعره.