Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وداعًا بيليه.. غرائب في حياة «ملك كرة القدم»

 كتب:  محمد الهادي
 
وداعًا بيليه.. غرائب في حياة «ملك كرة القدم»
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
رحل عن عالمنا  اليوم الخميس، الأسطورة البرازيلية بيليه، عن عمر ناهز 82 عامًا بعد صراع مع المرض.
وُلد الجوهرة السمراء في 23 أكتوبر عام 1940، في تريس كراكوس بالبرازيل من وجهة نظر الغالبية هو أفضل لاعب كرة قدم على مر العصور.
 
كافح جواو راموس والد بيليه كثيرا لكسب لقمة العيش فكانت مهنته لاعب كرة القدم ولكن لم يحالفه الحظ كثيرًا.
 
نشأ «بيليه» في ظل ظروف يحيطها الفقر ولكنه بالرغم من كل هذه الظروف استطاع أن يضع موهبته البدائية لكرة القدم علي أول الطريق.
بدأ لعب الكرة في الشوارع ولكنه كان غالبًا ما كان يقابل معاملة حقيرة من أصدقائه.
 
انضم بيليه في فترة المراهقة إلى فريق الشباب البرازيلي وكان يدربه المدرب "دي بريتو" وهو عضو سابق في فريق كرة القدم الوطني البرازيلي.
 
واستطاع "دي بريتو" أن يقنع أسرة بيليه للسماح له بمغادرة المنزل ومحاولة الذهاب معه إلى سانتوس للالتحاق بنادي لكرة القدم وكان عمره 15 عاما فقط.
 
وتلقى نجم الشباب بيليه العديد من العروض الضخمة للعب في الأندية الأوروبية وكان الرئيس البرازيلي جانيو كوادروس في ذلك الوقت يري أن بيليه ثروة وطنية لذلك جعل من الصعب من الناحية القانونية بالنسبة لبيليه أن يلعب لصالح بلد آخر.
 
أوقف الحرب
 
وكانت حياة بيليه مليئة بالمواقف التي تبدو غريبة مع لاعب كرة لكنه كان أسطورة بكل معني الكلمة ففي أواخر عام 1960 وافق الخصمان في الحرب الأهلية النيجيرية على وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة حتى يتمكنوا من مشاهدة بيليه وهو يلعب في مباراة استعراضية في لاجوس.
 
موقف أخر، بعد كأس العالم 1966 أعلن بيليه قسمه الشهير بألا يشترك في بطولات كأس العالم ثانية بسبب الوحشية التي تعمد لاعبو بلغاريا والبرتغال ممارستها ضده مما أدى إلى إصابته، ولكن بسبب الضغوط الكبيرة من عشاق الجوهرة السوداء دفعت بيليه للعدول عن قراره والمشاركة في كأس العالم بالمكسيك عام 1970 وحصل على اللقب.
 
هل مرت عليكم قصة لعنة بيليه؟ 
 
لعنة الجوهرة السمراء تمثلت في توقعاته حيث شكلت في كثير من الأحيان لعنة تلاحق المنتخبات والأندية التي يتحدث عنها.
 
بيليه في في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية تابع باهتمام ما تقدمه كولومبيا من نتائج مثيرة للإعجاب فخرج أمام الملأ مراهناً على وصول كولومبيا إلى نصف نهائي المونديال لينتهي الأمر بخروج الكولومبيين مبكراً من الدور الأول، والسبب لعنة بيليه كما يراها البعض حيث ألقى البعض باللوم في وداع كولومبيا المبكر على أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه.
 
وأعلن بيليه اعتزاله في عام 1974 لكنه عاد إلى المعلب مرة أخرى في العام التالي للعب في نادي كوزموس نيويورك في امريكا الشمالية وحقق الكثير من الأهداف وتقاعد بعد أن قام بتحقيق 1281 هدفًا في 1363 مباراة.
 
بيليه حافظ علي شعبيته ونشاطه في العديد من المجالات المهنية بعد اعتزاله كرة القدم ففي عام 1978 تم منح بيليه جائزة السلام الدولية لعمله مع منظمة اليونيسيف كما أنه تولى منصب وزير البرازيل للرياضة وسفير الأمم المتحدة للبيئة.