نائبة عن التنسيقية: القيادة السياسية تضع «التعليم»كأولوية وتحسين أوضاع المعلمين ضرورة
كتب: تريزة شنودة
قالت النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قضية التعليم تعتبر من أهم القضايا والتحديات المطروحة على مائدة الحوار الوطني.
وأضافت "كليب": "كلنا نأمل أن يعيد الحوار الوطني التعليم لمكانته الطبيعية في مصر، ونتفق كلنا أنه لا توجد دولة متقدمة بدون اهتمام بالتعليم".
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التعليم الأساسي وكادر المعلم.. نظرة على أوضاع التربية في مصر".
وتابعت "كليب": "لدينا قيادة سياسية تهتم بالتعليم وتضعه في الأولويات، وذلك ظهر عندما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعيين 150 ألف معلم لسد العجز في عدد المعلمين، وعندما وجه بتدريب ألف معلم، كما أننا نرى أنه دائما مهموم بملف التعليم ومشكلاته".
كما أشارت إلى أن ملف التعليم يتعلق بجهود مشتركة وليست مسئولية وزارة التربية والتعليم وحدها، والتي رغم أن هناك جهود مقدرة في هذا الإطار لكنها ليست كافية.
واستطردت: "هناك رؤية مصر 2030 لتطوير التعليم ومرتبطة بأهداف وجدول زمني، تم وضعها في 2016، وعلى وزارة التربية والتعليم توضيح ما تم إنجازه وتنفيذه من رؤية تطوير التعليم، وهناك مشكلات تم رصدها بخصوص العملية التعليمية من خلال الجولات التي قمت بها في المدارس، منها فقد الثقة في المدرسة، وكذلك أن طالب يذهب للمدرسة بدون شغف، وحتى الآن لم نوفر للطالب حافزا ليذهب إلى المدرسة، والأمر الآخر تحديد الهدف من الذهاب إلى المدارس".
ونوهت النائبة رشا كليب، في حديثها، إلى أن المعلم في مصر يعاني اجتماعيا من نظرة المجتمع له وتعامله معه: "مينفعش المعلم يأخذ راتبه على الأساسي، ومينفعش يكون عندنا عجز معلمين بعدد 325 ألف تقريبا، والمسئولية لا تقع فقط على عاتق وزارة التربية والتعليم".
وأشارت إلى أهمية فكرة التعليم المزدوج، ووزارة التربية والتعليم تسعى لزيادة هذه المدارس، والحقيقة أن المشكلة ليست في الوزارة والمعلم والمدرسة ولكن مشكلة تمويل، واستكملت: "نحتاج إلى قرارات جريئة وخارج الصندوق، وسد عجز المعلمين، كيف نوفر موارد مالية لحل مشكلات التعليم وتطويره وسد العجز ورفع كفاءة مدارس وتأهيل معلمين، ولابد من استغلال الموارد والأصول غير المستغلة وحسن استثمارها وإدارتها جيدا لتوفير التمويل".
وأشادت بدور المبادرة الرئاسية حياة كريمة في دعم التعليم وعدد المدارس الكبير التى تم إنشائها خلال سنتين، وشددت على ضرورة أن يقوم القطاع الخاص بدوره، وتشجيع الاستثمار في التعليم، وأن نمط المدارس الخاصة مهم جدا وموجود في كل دول العالم.