Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

برلمانيون: كلمة الرئيس السيسي بالكاتدرائية حملت الكثير من رسائل المصارحة والاطمئنان

 كتب:  وكالات
 
برلمانيون: كلمة الرئيس السيسي بالكاتدرائية حملت الكثير من رسائل المصارحة والاطمئنان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعرب عددًا من أعضاء مجلس النواب والشيوخ عن تقديرهم لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال تهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، مؤكدين أن كلمة الرئيس بالكاتدرائية حملت الكثير من رسائل المصارحة والاطمئنان للشعب المصري.


وقال أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، - أن الرئيس السيسي تحدث بلغة المصارحة والشفافية ولمواجهة الشائعات والأكاذيب، في إطار حرصه على الحوار المستمر مع المصريين و عرض الحقائق أمامهم.


فمن جانبها أكدت وكيل مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي، أن زيارة الرئيس السيسي، السنوية للكاتدرائية وحرصه على تهنئة الأقباط، وفي مقدمتهم البابا تواضروس الثاني، هي تعبير عن إعلائه قيم المواطنة والمساواة في كافة الحقوق والواجبات بين جميع أبناء الشعب المصري بمختلف انتماءاتهم الفئوية أو الجغرافية أو الطبقية، وأيا كانت عقيدتهم وانتمائهم الديني.

اقرأ أيضا:قرار جمهوري بتعيين نائبي للاستثمار والمنطقة الجنوبية بالمنطقة...


وأضافت أن الرئيس هو أكثر من حرص في التاريخ المصري المعاصر على تحقيق قيم المواطنة بكل ما تحمله من دلالات وما تستدعيه من برامج وخطط وآليات يجب تحقيقها، لوضع المفهوم موضع التطبيق، ويتجلى ذلك في العديد من المواقف لعل أحدها هذا الاحتفال الكبير بعيد الميلاد المجيد، وحرص الجميع على تهنئة الأقباط بالعيد ومشاركتهم الفرحة والاحتفاء بالمناسبة ليس فقط باعتبارها مناسبة مسيحية بل باعتبارها مناسبة وطنية بامتياز.


وأشارت إلى أن تهنئة الرئيس بالحضور الشخصي في الكاتدرائية تصنع مناسبة مميزة للغاية؛ بما تحمله من زخم كبير من الحب والمودة والتقدير، وهو ما يبدو واضحا من الحوار المتبادل دائما بين الرئيس وقداسة البابا، وباتت هذه التهنئة من أهم طقوس العيد التي ينتظرها ملايين المصريين، ولا أبالغ إذا قلت أنها من أهم مظاهر العيد التي أصبح لها موقعا لا يدانيه شيء بقلوب الأقباط في الداخل والخارج.


وتابعت النائبة فيبي فوزي: للتاريخ والإنصاف، فإن هذه التهنئة تأتي تأكيدا على أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع، كما تبعث بالعديد من الرسائل التي مؤداها أن مصر بلد للحلم والأمل وأنها بوحدة أبنائها وتضامنهم يمكنها أن تحقق كافة الطموحات وتتغلب على كافة التحديات.


ولفتت إلى أن المشاعر الفياضة المتبادلة بين الرئيس والمحتفلين بالعيد بمثابة برهان على أن جموع الشعب المصري تقف خلف قيادته وتدعم جهوده الجبارة للنهوض بمصر والعبور بها إلى آفاق بعيدة من التنمية والتحديث عبر العلم والعمل، كما ذكر الرئيس في أكثر من مناسبة، مضيفة أن الرئيس حرص على مخاطبة المصريين جميعا وليس الأقباط فقط من الكاتدرائية، وإشارته ذات المغزى في هذا الصدد إلى ما أنعم به الله - سبحانه وتعالى - على مصر من أمان واستقرار.


وقالت: قناعتي الشخصية ويتفق معي ملايين المصريين هي أن الرئيس السيسي زعيم وطني اعتبره منحة إلهية لشعب مصر، وعندما أتحدث عن زيارته للكنيسة لتهنئة الأقباط بالأعياد وما يضفيه ذلك على العيد من معانٍ بالغة العمق تتصل في جانب مهم منها بتجسيد فكرة المواطنة والحقوق والفرص المتساوية للجميع، فإنني لا يمكنني أن أغفل أن الرئيس السيسي ومن خلال مشروعه الوطني لإعادة بناء مصر، يهتم بكل مايتعلق بمختلف فئات الشعب المصري، فهو قد وضع على قائمة أولوياته إعادة بناء الإنسان ، تماماً مثلما يبذل جهودا مضنية لبناء الدولة على مختلف الأصعدة.


وأضافت وكيل الشيوخ، أنه بالنظر إلى ما تم خلال السنوات الماضية ومنذ تولي الرئيس مهام المسؤولية من رعاية واهتمام بالمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، والمهمشين وغيرهم من الفئات التي طالما غابت عن أنظار صانع القرار في مراحل سابقة، فلا عجب أن يأتي الاهتمام بالأقباط كأحد تجليات الأولوية التي يحتلها الإنسان المصري في الجمهورية الجديدة.


واختتمت فيبي فوزي تصريحاتها قائلة: "انتهز هذه المناسبة لأدعو لمصرنا الغالية بأن تنعم بالأمن والاستقرار والازدهار وأن تتبوأ المكانة التي تستحقها بين الأمم والتي يتطلع إليها ووعد بها الرئيس السيسي وخلفه جموع الشعب المصري العظيم تسير مؤيدة ومناصرة وملتفة حول أهم مشروع للتطوير والتحديث تشهده مصر في تاريخها الحديث و المعاصر.



من جانبه أكد وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب النائب إيهاب الطماوي، أن الرئيس السيسي أرسى - بحكمته ووطنيته - القواعد العملية للمواطنة، باعتبارها أساسا من أسس الجمهورية الجديدة، دولة القانون والمؤسسات.


وأضاف الطماوي، أن كلمة الرئيس السيسي في كاتدرائية "ميلاد المسيح"، خلال تهنئة قداسة البابا تواضروس، حملت عدة رسائل لجموع المصريين، بأن الدولة المصرية استطاعت أن تحقق الأمن والاستقرار والسلام، وأنها قادرة على مواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجه دول العالم أجمع، ومنها الآثار السلبية المترتبة على الحرب الروسية الأوكرانية.


وأشار وكيل اللجنة التشريعية، إلى أن الرئيس السيسي أكد أهمية التدقيق في مصادر المعلومات، وأن يكون مرجع المعلومات الشخصيات التي تتحمل المسئولية، كما أن الرئيس أكد على استمرار منهجه في المصارحة والمكاشفة مع المصريين في كافة الأمور والإجراءات التي تتخذها الدولة في كافة المسارات.


وأضاف أن الرئيس أكد خلال زيارة كاتدرائية "ميلاد المسيح" على تقديره واحترامه لقداسة البابا تواضروس الثاني، باعتباره شخصية وطنية حكيمة تدرك أهمية وجود التوافق وعدم التطابق كأثر منطقي لتعدد الأديان، كما أعرب عن أمنياته بأن يكون عام 2023 عاما يعم فيه الأمن والسلام للعالم أجمع، متمنيا للإنسانية كلها الخير والسلام والأمان.