Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الروس يتحسسون دباباتهم.. أمين عام حلف الناتو: انضمام السويد وفنلندا بات وشيكًا

 كتب:  أحمد حسني
 
الروس يتحسسون دباباتهم.. أمين عام حلف الناتو: انضمام السويد وفنلندا بات وشيكًا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة انفراجة في أمر انضمام السويد وفنلدا إلى حلف الناتو، على خلفية تصريحات الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج اليوم الثلاثاء بشأن هذا الملف الشائك.
وأعرب ستولتنبرج، عن ثقته في انضمام السويد وفنلندا للتحالف العسكري، على الرغم من تصريح حكومة السويد بأنها فعلت كل ما في وسعها لإرضاء تركيا وتلاشي تحفظاتها.
وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي بمقر التحالف في بروكسل إنه يثق في أن انضمام السويد وفنلندا ستستكمل وأن كل دول الناتو ستصدق على بروتوكولات الانضمام في برلماناتها بما في ذلك تركيا نفسها.
 
وأكد ستولتنبرج أن عملية العضوية تستغرق سنوات عديدة، غير أن كل الدول الثلاثين دعت فنلندا والسويد في يوليو 2022 للانضمام ووقعت على بروتوكولات ذلك، وصدقت جميعها إلا أنقرة والمجر على الإجراءات في البرلمانات الوطنية.
 
وأشار الأمين العام للحلف إلى أن هذا الانضمام سيكون الأسرع في تاريخ الناتو الحديث.
وفي نوفمبر الماضي أعلنت تركيا أن السويد وفنلندا أحرزتا تقدما نحو انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفقا لبيان مشترك بعد اجتماعهم في ستوكهولم.
ويشترط حلف الناتو فيمن يريد الانضمام إليه أن توافق جميع الدول المتحالفة بالإجماع، وهو ما لم تفعله تركيا إلى جانب المجر، حيث عطلت أنقرة الملف لفترة طويلة بداعي أن السويد وفنلندا تدعمان جماعات إرهابية وفق التصنيف التركي، كما ترفض السويد أن تسلم لتركيا متهمون بارتكاب جرائم متعلقة بالإرهاب.
وتتهم تركيا السويد وفنلندا بالتساهل مع حزب العمال الكردستاني وحلفائه على غرار وحدات حماية الشعب الكردية، وتعهّد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بمعالجة مخاوف أعربت عنها تركيا في إطار مكافحة الإرهاب من أجل إزالة أي عقبات أمام عضوية السويد في الأطلسي.
 
وأقر البرلمان السويدي في منتصف نوفمبر تعديلاً على الدستور يسمح للسويد بتشديد حربها ضد الإرهاب، على أن يدخل حيّز التنفيذ في يناير.
وتأمل السويد وفنلندا الانضمام السريع لحلف الناتو خوفًا من مصير أوكرانيا، وفي ظل عدم ترحيب الروس بخطوة الانضمام.
وفي منتصف مايو الماضي اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إنهاء الحياد العسكري لفنلندا سيكون «خطأ» مشيرًا إلى عدم وجود تهديد لأمن فنلندا.
وسبق أن حذر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، فنلندا من عواقب هذه الخطوة قائلًا إنه لا يمكن لانضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن يمر دون رد فعل سياسي.