جبهة الخلاص تنطلق في مسيرة من حديقة الحبيب ثامر باتجاه شارع الحبيب بورقيبة 

في ظل غياب احتفال رسمي بعيد الثورة بعد اعتماد تاريخ 17 ديسمبر، غابت عن شوارع العاصمة اية مظاهرة احتفالية خاصة مع تواجد أمني مكثف على طول شارع الحبيب بورقيبة وشارع باريس وشارع الحبيب ثامر والانهج المتفرعة عنها.

وأصدرت أحزاب سياسية ومنظمات بيانات بمناسبة إحياء ذكرى 14 جانفي أجمعت فيها على "مواصلة النضال" من أجل تجسيد الشعارات المرفوعة إبان أحداث الثورة وكذلك للتصدي لما وصفوه بـ"مسار الرئيس سعيد للالتفاف على الديمقراطية".فقد أصدر حزب.

و انطلق أنصار جبهة الخلاص الوطني في مسيرة تحيي ذكرى 14 جانفي 2011 ، من حديقة " الباساج " بالعاصمة باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، رغم عدم حصولهم على ترخيص مسبق من والي تونس الذى مكنهم في المقابل من التواجد بفضاء "كومار".وكان..

يحيي التونسيون اليوم الذكرى 12 لعيد ثورة الحرية والكرامة، ثورة 14 جانفي 2011، وهم يودعون سنة صعبة ويستقبلون سنة أصعب على جميع الأصعدة ووفق كل المؤشرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ونظمت اليوم السبت، أمام مقر نقابة الصحفيين بالعاصمة وقفة احتجاجية دعت إليها رابطة حقوق الإنسان ونقابة الصحفيين وجمعية النساء الديمقراطيات ومنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لإحياء ذكرى 14 جانفي والتذكير بمطالب الثورة.

 اقرأ أيضا:مجلس الأمن يناقش الوضع في أوكرانيا

وطالب أنصار جبهة الخلاص خلال تجمعهم بشارع الحبيب بورقيبة، برحيل رئيس الجمهورية قيس سعيد ، رافعين شعارات منددة بسياساته، وذلك وسط انتشار لقوات الامن في محيط وزارة الداخلية لمنع المتظاهرين من تجاوز الأسلاك الشائكة.